التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

3 خطوات للنجاح في المقابلات الوظيفية

آخر المشاركات

استبداد الكيفية

 استبداد الكيفية أحد الأخطاء الشائعة التي أراها بين الأشخاص الذين يتعاملون مع قرار كبير هو القفز مباشرة إلى الكيفية. هذه طريقة مؤكدة لإدخال نفسك في قوقعة الذعر والخوف والقلق. وهذا ما يمكن أن نطلق عليه استبداد الكيفية. محادثة الكيفية تجعلك تدور في دوامة من الأسئلة المثبطة والتي ليس لها مخرج مبكر لأن كثير مما سيحدث يبدو بعيداً وغيباً الآن، تجري هذه المحادثة على هذا النحو: "أنا غير سعيد في العمل. لكن كيف سأخبر مديري؟ كيف سأجد دورًا جديدًا داخل الشركة؟ كيف يمكنني البحث عن وظيفة في شركة أخرى وأنا ما زلت هنا؟ إذا قررت إنشاء شركة خاصة، كيف سأكسب المال؟ كيف سأضمن أن جهودي هذه ستنجح؟ ماذا لو لم تسير الأمور كما هو مخطط لها؟ هل سأندم؟ ماذا لو انتهى بي المطاف في فشل ذريع؟! " هل يمكنك أن ترى مدى السرعة التي دفعتك بها الأسئلة هذه إلى الجنون؟ ما هي النصيحة الخطيرة التي يمكن أطرحها عليك بينما أنت مقدم على قرار كبير، لا يجب عليك أن تعرف الكيفية الكاملة بعد، أو حتى إذا كان ما تريده ممكنًا. في بداياتك قاوم الرغبة في حل الكيفية قبل أن تعرف ما هي رؤيتك. إذا عرفت رؤيتك الكيفية ستأتي تباع

سألته ما صيغة سعادتك؟

  سألته ما صيغة سعادتك؟ أجابني: تبدو السعادة بالنسبة لي، بأن أستيقظ من نوم هانئ الساعة الرابعة والنصف فجراً. أبدأ يومي بالصلاة والذكر والتأمل و القراءة والرياضة. اشرب كوب قهوتي على رواق. اتنشط للعمل الذي أحب، وأنا أتعاون مع الناس في بيئة ديناميكية ومنفتحة، في مشاريع تتناسب مع نقاط قوتي. أتفاعل مع فريق عمل مبدع وأجري محادثات محفزة على مدار اليوم. بعد انتهاء عملي أخرج حوالي الساعة 5 مساءً. أرتاح قليلاً، ثم أذهب لصلاة المغرب، وأتجهز بعدها للذهاب في نزهة مشياً على الأقدام وتناول عشاء صحي مع أطفالي أو صديقي المفضل. ارتاح لبعض الوقت عن طريق فصل أجهزتي تمامًا، باستثناء قراءة كتاب أو مقالة. أتوجه إلى السرير بحلول الساعة 10 مساءً. وامسك كتاب واقرأه حتى يغشاني النعاس، فأختم يومي بذكر الله.

ما الذي تحتاجه لتحظى بحياة رائعة؟

بافتراض أن لديك صحة حسنة، وبعض العلاقات الجيدة، ودخل الطبقة المتوسطة على الأقل، هناك ثلاثة أشياء إضافية مهمة. غاية وطموحات وأفعال أولا، أنت بحاجة إلى إدراك الغاية. أنت بحاجة إلى إجابة على السؤال العظيم، "لماذا أنا هنا؟ "ماذا أعمل بأيامي؟ لماذا افعل هذا؟" ليس للغاية هدف معين أو خط نهاية في الدنيا – لكنها هدف أوسع يشرح سبب قيامنا بشيء ما وممتد لحياتنا بعد الموت. الثاني هو طموحاتنا، ما نحاول تحقيقه. هناك خط نهاية أو هدف أو موعد نهائي في الحياة الدنيا. والجانب الأخير هو أفعالنا، أنشطتنا اليومية، كيف نستخدم أهم ثلاثة موارد لدينا "الوقت، والطاقة، والتركيز".

خمسة أفكار تصنع معنى لحياتك

من منا لا يبحث عن معنى لحياته، ومن منا لا يبتغي السعادة ويطلبها، إليكم خمسة أفكار يمكن أن تكون عامل رئيسي لصناعة حياة مُرضية وذات مغزى. دعونا نستكشف كل فكرة بتفصيل موجز: 1. الإيمان: العقيدة كما يقول علماء الغرب توفر دليلاً للحياة الجيدة، ووفقاً لدراسة أن 16% من الناس في العالم لا دينين، هؤلاء الأفراد لديهم تعطش شديد للبحث عن معنى وفهم فلسفة الحياة، وعندهم شعور داخلي بأن هناك هدف ما للحياة. 2. الحب: وجود علاقات داعمة وذات مغزى. في أطول دراسة في العالم كما يطلق عليها التي استمرت 75 سنة وكلفت 20 مليون دولار، خرج الباحث من الدراسة بثلاث كلمات "السعادة هي الحب"، ودراسة أخرى أشارت إلى أن الافتقار إلى العلاقات الداعمة زاد من خطر الوفاة المبكرة من جميع الأسباب بنسبة 50٪. 3. الهوايات وتحسين الذات: الهوايات قد تبدو للعديد أنها غير مهمة أو كما يقال "ما تأكلش عيش" إلا أنها تقدم جرعات يومية من الراحة والنعششة والتي يمكن أن تحافظ على نشاط العقل وترويح الروح. وجدت إحدى الدراسات في اليابان، إن الناس الذين لديهم هوايات وهدف في الحياة سجلوا انخفاض في معدل الوفيات المبكرة. 4. الجمال:

كيف تتعلم من أخطاءك (كيف يصبح الخطأ أكبر معلم لك)

ببساطة، معرفة ما تفعله بشكل خاطئ يتطلب مستوى معين من المعرفة والمهارة - وإذا كانت لديك المعرفة والمهارة للتعرف على أخطاءك، فمن المحتمل أنك لن ترتكبها في المقام الأول! في هذا الحديث ستكتسب هذه المعرفة، أما المهارة فيجب عليك تطبيق ما قرأته. وكما قيل “ليس الرجل الذكي هو الذي لا يرتكب أخطاء، ولكنه الذي يتعلم من أخطاءه ولا يعيدها". تفكر في آخر خطأ ارتكبته، حتى وإن كان تافهاً، مثل دلق القهوة على مستند مهم قبل ثوانٍ من موعد تقديمه، أكيد شعورك بهذه الحالة مثل شعور أي إنسان طبيعي يتمنى يصيح حتى تنقطع حباله الصوتية. لكين ما يجب أن تعرفه عزيزي القارئ أن ليس هناك إنسان محصن من ارتكاب الأخطاء، فنحن بشر، لكن المشكلة أن تكرر نفس الخطأ، ويحدث الخطأ تلو الخطأ دون أن نتعلم منه أولاً، ولا نتوقف عنه وهذا الأهم ثانياً. الذي لا يتعلم من أخطاءه يضيع على نفسه فرصة سانحة للتعلم ويخسر ثقته بذاته وثقة الآخرين به، في السطور القادمة سنتعلم كيفية التعلم من الأخطاء وتقليل فرص تكرار حدوثها. كيف تتوقف عن تكرار الأخطاء فيما يلي خمس خطوات لمساعدتك على التعلم من أخطاءك، ووضع ما تتعلمه موضع التنفيذ. (لكن قبل ذلك دعني

كيف تقرأ الإشارات الغير لفظية

شاهدت فيديو قصير عن قراءة لغة الجسد وتقفي الأثر للتوصل إلى أشهر وأخطر المجرمين الذي ارتكبوا جرائم قتل وتهريب، وقتها شعرت بأهمية مهارة قراءة الإشارات الغير لفظية، وقررت أن أبحث قليلاً في هذا الجانب، وأعمل على تطبيق مفاهيمه على مجالات حياتية نعيشها، وبينما أنا أفكر في هذه المفاهيم تذكرت مواقف عديدة بحياتي كنت اسمع فيها زميل يقول لي بفمه "نعم" وكل شيء فيه يقول لا – عيونه وإيماءة رأسه وانغلاق يديه. من المؤكد أن الإشارات الغير لفظية لا تكشف عن كل شيء، وأحياناً قد تكون قراءتنا خاطئة بل وساذجة، لكن عندما نتعرف عليها ضمن سياقات محددة أو كجزء من عملية التواصل يمكن أن تكون مفيدة جداً لنا لتفسير جوانب لا تلاحظ بسهولة، ومن خلال وضعها ضمن سياق مكتمل أو مقارنتها ومقاربتها مع بعض المعلومات يمكن أن ترسم لنا صورة مكتملة. كيف نتقن هذه المهارة؟ أولاً ألقِ نظرة على وضعية الجسد، هل هي منغلقة أو مفتوحة؟ في حالات الإغلاق يتم تشبيك الذراع، أو الابتعاد عنك قليلاً كلما اقتربت، يخفض صوته ويحرك عيونه يمنةً ويسرة بسرعة. في حالات الانفتاح، ترى الأيدي تتحرك بحرية، والأطراف مفتوحة، وهذا دليل على الراح