التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٨

كيف تسيطر على مشاعرك

المشاعر بنات الأفكار كما يقال و لكن في كثير من الأحيان تعترينا مشاعر غريبة لا أصل لها في عقولنا تُحتِّم علينا التصرف بطريقة تخالف منطق العقل و الفكر... ماذا يجري؟ تمتلك علاقة قوية و جيدة مع بعض الأشخاص و تدرك مقدار اخلاصهم و حبهم لك و لكن تمر عليك مواقف تشعر فيها بعدم ارتياح فيتحول تعاملك معهم من الإيجاب إلى السلب و تتوتر العلاقة و تحدث نزاعات تهدد استمرارية ما يجمع بينكم. و يقول العلم أن الشعور إدراك بلا دليل. و المشاعر تحاول أن تقول لك شيئاً أنت لا تراه و لا تجد له أي دواعي، كأن توقف عن فعل كذا و افعل كذا دون ادراك واضح لأسباب ذلك، فقد تدفعك مشاعرك للتوقف عن فعل شيء ما لشعورك بعدم الارتياح أو فعل شيء ما لشعورك بدافع قوي لفعله. إن للمشاعر سطوة على الإنسان و انظر كيف تفعل مشاعر الحب و البغض بالإنسان و كيف تتحكم بتصرفاته. فقد تدفعك مشاعر الحب إلى التضحية بكل شيء في حياتك من أجل من تحب و قد تجعلك مشاعر البغض أن تقتل و تخسر دنياك. و السؤال المهم هل يستطيع الإنسان أن يتحكم في مشاعره؟ دعونا نجرب ذلك. أولاً : حدد نوع المشاعر التي تعتريك يجب علينا قبل كل شيء أن نجد مفردات د

الكراهية الجميلة

هل الكراهية مذمومة في كل صورها ؟ في اوقات كثيرة تغتص قلوبنا بكراهية اشياء و مواقف و اشخاص و لأسباب عديدة و قد تكون وجيهة و صحيحة, و الكراهية شعور ناتج عن الغضب مع وجود عجز عن تغيير ما وقع لنا من مكاره و نريد ازالته و يسبب لنا وضع مزري و شعور بالأسى و القهر. و جميعنا يعلم الصورة القبيحة للكره و التي تؤدي دوماً للكثير من المشاكل و المشاحنات و المآسي التي تحدث للناس في كثير من الأزمان .. و هل يقتل الإنسان أخيه الإنسان إلا بدافع البغض و الكره. و الكراهية : الحقد و الغضب و المقت و هو مدعاة للنفور و الاشمئزاز. و ذكر الله عز وجل الكراهية في واحد و أربعين موضع و لو تتبع القارئ ورود الكلمة لوجدها تدور في معنى ما يفعل دون موافقة القلب و استحباب النفس. و بكل تأكيد أن ليس كل مكروه للنفس فيه الشر لها و ليس كل محبوب للنفس فيه الخير لها. و لكن هنا اريد ان اتحدث عن معنى جميل من معاني الكراهية و المتمثل بوضوح في هذه الآية: (كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ) و هذا لا يكون الا لمؤمن نقي قلبه بلا ران صحيح البصيرة لم يعمهِ الهوى. و الكثير من الفضائل الجليلة تتح