التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٨

تعلم كيف تحول الضغوط اليومية إلى فرص للنمو و الإنتاجية؟

نحن نعيش في عالم القلق المستمر، و التغيير، و الشك و عدم اليقين لذلك علينا أن نعتاد و نتأقلم, و طالما أنت في الحياة فتوقع دوماً الوقوع تحت وطأة الضغوطات و مواجهة الصعوبات. و الضغوطات قد تكون جيدة أو سيئة و يحدد ذلك طريقة استخدامنا لها و استجابتنا. و من ذلك نستطيع تعريف الضغوط بأنها: ظروف يشعر بها الإنسان أنها فوق قدراته و موارده الشخصية و يفقد معها القدرة على التحكم بما يجري له . و في النقاط التالية تعلم كيف تحول الضغوطات إلى فرص : 1. تعرف على أسباب قلقك أولاً : يجب أن نتعامل مع القلق كمؤشر للاهتمام ودافع للعمل. و غالباً نحن نقلق إزاء الأشياء التي هي مهمة بالنسبة لنا، فلنسعى لتحويل قلقنا إلى اهتمام يدفعنا للعمل. 2. أعد صياغة مفهومك للضغوطات : يجب عليك أن تعلم أن عقلك يعمل بشكل أفضل في الظروف الهادئة و الطبيعية و أن التوتر و السلبية أكبر أعداء التفكير السليم. إذا باشرت التفكير بمشروع أو مهمة و أنت متوتر فإنك لن ترى سوى المشكلات و الصعوبات، و العكس صحيح. يجب على الأشخاص الذين يتعرضون بشكل مستمر للضغوطات أن يتعاملوا معها بمنظور التحدي و ليس التهديد، هذا التحول في المنظور سيجع

التسويق و الإبداع

فـي زمـن التحديـات و التعقيـدات هـذا تزيـد حاجتنـا للتسـويق و مـع زحمـة التنافـس أصبـح التسـويق بـلا إبـداع سـلاح بـلا رصـاص . ممــا لا شــك فيــه أن هنــاك ارتبــاط وثيــق بيــن التســويق و الإبــداع، هنــاك شركات تعتمد سياستها الإنتاجية على الإبداع في اختراع منتجات جديدة وأحـد أهـم هـذه الشـركات هـي أبـل.  و ارتبـاط التسـويق مـع الإبـداع يختـص فـي  %90 مـن نسـبته فـي مجـال التكنولوجيـا و التقنيـة . ماذا يمكن أن يقدم الإبداع للتسويق ؟ مهمـة التسـويق الرئيسـية هـي اكتشـاف حاجـات البشـر ( أو خلقهـا ) و مـن ثم إشباعها و في الحقيقة و وجود الإبداع مهم لتحقيق هذه المهمة كبيرة التعقيـد و التنافـس الشـديد فـي العصـر الجديـد ضاعـف حاجـة الشـركات و الأفـراد للتسـويق و ليـس أي تسـويق و لكـن التسـويق الإبداعـي . هـل هنـا نحتـاج لدمـج نظريـات الإبـداع مـع نظريـات التسـويق أم علينـا أن نكتشـف نظريـات تسـويق إبداعيـة جديـدة ! مثال على التسويق الإبداعي ما قامت به شركة نايك بإنتاج تطبيق (نايك بلاس ) و الذي يعمل كمدرب شخصي يوجهك في كل وضعياتك الرياضية لتحقيق نتائج مثمرة

كيف تبني علامة تجارية

ما هي العلامة التجارية :هي مجموعة الإدراكات الشخصية عن منتج ما. العلامة , الرمز , الاسم أو التصميم الذي يهدف إلى التعريف بمنتج أو شركة للجمهور المستهدف و تحمل الميزات التي تميزه عن غيره. في حادثة شهيرة عام 1985قررت شركة كوكا كولا بتطوير علامتها التجارية و قامت بابتكار نكهة جديدة لمشروبها انفقت ما يقارب 4 مليون دولار على البحوث التسويقية لتجريب المذاق (ضاعفوا كمية السكر على المشروب) افاد المتذوقين  أن نكهة المشروب الجديد أكثر حلاوة عن السابق . الشيء الذي لم تراعيه شركة كوكا كولا هو الارتباط العاطفي لمتعاطي المشروب , حدثت موجة غضب عارمة , رسائل تهديد , و حدثت احتجاجات رسمية و قاموا برفع قضية للاحتفاظ بالنكهة الأصلية . و بعد عشرة اسابيع قامت كوكا كولا بسحب النكهة الجديدة و أعادت النكهة القديمة . هذه القصة تؤكد حقيقة أن العلامة التجارية ليس ملكك بل ملك العميل . مستويات الارتباط مع العلامة التجارية : 1.الوجود : التعرف على العلامة و تحسس المزايا التي تشبع الحاجة او الرغبة. 2.الصلة : بدء تكون صلة مع مزايا المنتج أو السعر أو أي اعتبارات اخرى 3.الأداء : الثقة بأداء المنتج و

المهارات العاطفية

حسام إداري موارد بشرية من الطراز الرفيع , لكن لديه مشكلة في مهارة التعامل مع الآخرين , و لا أعتقد أنه سوف ينال ترقية عليا في شركته إذا لم يعالج القصور الذي لديه في جانب العلاقات . لطالما رأينا بشر وصلوا لمستوى جيد في السلم المهني بما لديهم من مهارات فنية ممتازة , و يظل القصور في التعامل مع البشر عثرة تعيقهم عن الوصول لدرجات مهنية عليا يطمحون لها , طالما أن أهم صفات القائد الفذ هي قدرته على احتواء جميع من يعمل معهم بشتى طبائعهم و تكويناتهم. من مظاهر القصور في التعامل مع الآخرين : طلب الأشياء بحدة , مقاطعة الحديث , الرد العنيف قبل معرفة مقصود المتكلم , عدم الاستماع الجيد لأقوال المتحدث , التفاعل بغضب مع الانتقادات. دائماً الأشخاص ذوي مهارات التواصل الضعيفة يقحمون أنفسهم في صراعات تافهة هم في غنى عنها تعيقهم عن إنجازات أعمالهم بسلاسة , و تحرمهم من فرص عظيمة و ترقيات مستحقة. مهارة التعاطف هي القدرة على استشعار ما يدور في خلج الطرف الآخر بمعنى " أن تضع نفسك مكانهم " باختصار المتعاطف هو شخص غير أناني يدرك قيمة مشاعر من حوله. إليك هنا بعض الإرشادات التي تعينك من تطوير م

نصائح للشباب ليعيشوا روح العصر الحديث

لكل زمان طبيعته و قوانينه و روحه التي تميزه عن غيره و مشكلة الانسان في كل عصر هي عدم القدرة على التأقلم مع روح العصر و نمط حركته ، فهو يُريد أن يعيش بعقلية قديمة بالية في واقع جديد مختلف فيحدث نوع من الطرد و عدم التناسب ، و حال العرب اليوم مثال واضح على هذا النوع من عدم التناسق فليس لديهم من روح العصر إلا شروره . ان انتاج الأفكار الجديدة المناسبة لروح العصر ليس صعباً بقدر صعوبة التخلص من الأفكار القديمة البالية و مشكلة الانسان مع الأفكار تتلخص في ملمحين : تمسكه بأفكار بالية و عدم قدرته على انتاج أفكار جديدة. للأسف أن المسلمين يعيشون في الوقت الر اهن غربة زمانية و عصرية و إن التخلف المخيم على شتى جوانب حياتنا ما هو إلا نتاج طبيعي للمساوئ التي نحملها و نمارسها في جميع نشاطات حياتنا , نحن نعيش في زمن التكنولوجيا المتقدمة و نجد شركة مثل أمازون افتتحت أول متجر ذكى بدون "كاشير" تقوم فكرته على تطبيق موجود على هاتف المستخدم فقط، يتتبع ما يقوم بشرائه، ويقوم بسحب ثمنه من رصيد المستخدم، دون الحاجة للوقوف في طوابير عند نقاط الدفع و في المقابل تجد المرأة في بلداننا تقطع كيلو مترات