كقادة للأفكار أنفقنا جهد و عمر كبير لصقل مهاراتنا، ساعات طويلة قضيناها في القراءة و التعلم و التدرب من أجل تطوير ذواتنا لنكون أهلاً لنشر الفكر القويم إلى غيرنا، رغم أننا نقدم النصح لغيرنا دوماً ، لا يعني ذلك بأننا خبراء ولا حاجة لدينا للتعلم. نحن نخطئ و نصيب و هناك عدسات كبيرة يرى من خلالها الناس حياتنا، بل تسعى شرائح إلى اكتشاف اخطاءنا و إن كانت صغيرة و إن لم يجدوا منها شيء تفننوا بصناعة معايب ليلصقوها بنا إثماً و عدواناً و بافتراءات محضة لا تمت لنا بأي صلة لا من قريب و لا من بعيد. إذا عجز حاسدينا عن تـأخيرنا أو تثبيطنا أو برهنة فشلنا، لجأوا لوسيلة قذرة و هي تشوية سمعتنا. و دائماً نضع لأنفسنا تساؤلات عند تلقي هجمات مثل تلك، و نقول هل الحل الأمثل أن نسكت و كأن شيئاً لم يقال، أم علينا الدفاع و تقديم الرد الشافي. نعترف بأن هناك حاجة للمعالجات و هناك حاجة للتجاهل حتى نستطيع أن نستمر بالعطاء و أحياناً نشعر أن السكوت سوف يؤدي إلى ضرر مفتعل، هنا سوف نضع بعض الطرق الفعالة لتلجيم الكارهين: 1. تعاطف معهم. قد تتعجب من تقديم نصيحة مثل هذه، لكن فعلاً أنسب شعور يمكن أن نحمله لل