التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢١

ما هو الاسم التجاري لرب العمل؟

يعتبر هذا المفهوم قديم إلى حد ما، تم ممارسته لأكثر من 80 عامًا وأثبت أنه طريقة فعالة للغاية ودائمة للحصول على القيمة وتوليدها (القيمة التي يتم تقديمها للموظفين أو ما يمكن تسميته العميل الداخلي). يجب أن نعرف أن الاسم التجاري لصاحب العمل هو أكثر من مجرد صورة إيجابية، لكنه يعتبر استراتيجية عمل حقيقية تساهم في زيادة الإنتاجية، وتقوية هوامش الربح، وتقليل معدل دوران الموظفين، وخفض تكاليف التوظيف. والأهم من ذلك كله من وجهة نظري، أنه محرك توظيف يمكنه جذب الأشخاص المناسبين الذين يشاركوك رؤيتك وأهدافك لمستقبل شركتك. بلغة دقيقة ممكن نقول إن الاسم التجاري لرب العمل هو الوعد الذي تقدمه للمواهب. أو مجموعة من السمات والصفات - غالبًا ما تكون غير ملموسة - التي تجعل الشركة مميزة، وتَعِد بنوع معين من تجربة العمل. بلغة أسهل ممكن أن نقول إن الاسم التجاري لرب العمل هو العمل على صناعة تصور عن الشركة وكأنها مكان رائع للعمل. وممكن نعتبرها مثل العلامة التجارية للشركة، لكن مع التركيز على الموظفين بدلاً عن العملاء. الرابط المشترك الذي جمع بين التسويق والموارد البشرية هو العميل، التسويق يركز على العميل الخارجي وال

أخطاء عند تقديم العروض التقديمية.. احذر أن تقع بها!

لا يختلف اثنان على حاجة إنسان العصر الحديث إلى مهارات الإلقاء الفعالة والعرض والتقديم المقنع، بغض النظر عن منصبه ومهنته التي يشغلها، فالحديث المرتب والمؤثر كفيل بأن يجلب لك اهتمام الناس النادر في حياة اليوم. وكلنا نعلم أن المتحدث الجيد مؤثر أينما حل. سأذكر لك اليوم أخطاء شائعة يقع بها منفذو العروض التقديمية حتى المتمكنين والخبراء منهم، وعيك بهذه الأخطاء سوف يساعدك على تفاديها، وقد تأكدت من خلال تجاربي الممتدة في العروض بأن تفاديها يجعل عرضك أكثر تميزاً وتأثيراً. الخطأ الأول: عدم الاستعداد لو نظرت إلى أشهر المتحدثين في حاضرنا وماضينا لربما ظننت أن خطاباتهم قُدمت بلا مجهود في الاستعداد، لكن في الواقع، استغرق كل حديث مؤثر أياماً أو أسابيع من التحضير وأحياناً شهور. يقال أن لوثر كينج صاحب الخطاب الملهم "لدي حلم" استعد للحديث أسابيع طويلة ورآه البعض قبل أن يصعد إلى المنبر وهو يكتب ويشطب على الورقة. التحضير الدقيق أمر ضروري فهو يساعدك على إدارة أعصابك وتوترك من العرض التقديمي، عندما تعرف المادة التي ستقدمها وتتمكن منها، فليس من الوارد أن تشعر بالتوتر، وستحاضر بكل ثقة. الخط

فخ التميز

فخ التميز التميز ليس هدفاً بحد ذاته، ولكنه وسيلة مهمة لتجد لك مكانة في عالم مكتظ بالأشياء العادية، والعديد من البشر توهموا تميزهم وفرادتهم وسعوا للوصول إلى مكانة غير مستحقة فتعذبوا من تعثرهم وعدم حصولهم على ما يظنونه حق مهدور اكتسبه أصحاب الحظوظ. من وجهة نظري أي تميز لا تقف خلفه قيمّ كبرى ولا تقوده من الأمام أهداف عظمى ولا يحيط به علم نافع هو عبارة عن فخ يجني منه أصحابه خسائر كبرى لا يدركونها إلا بعد فوات الأوان. دعوني أتحدث عن هذا التميز المفخخ. الناس بإتقانهم للأشياء في أربعة مربعات: المربع الأول: فعل الشيء الخاطئ بطريقة سيئة. المربع الثاني: فعل الشيء الخاطئ بطريقة جيدة. المربع الثالث: فعل الشيء الصحيح بطريقة سيئة. المربع الرابع: فعل الشيء الصحيح بطريقة جيدة. بكل تأكيد جميعنا نريد أن نكون في المربع الرابع: فعل الشيء الصحيح بطريقة جيدة، لكن السؤال هنا: ما أخطر مربع يمكن أن تكون فيه؟ قد يجيب البعض (المربع الأول: فعل الشيء الخاطئ بطريقة سيئة) لكن في الواقع، المربع الأخطر هو المربع رقم 2: فعل الشيء الخاطئ بطريقة جيدة! لماذا؟ لأنه فخ للتميز المضلل، ولأنك تحقق نجاحاً وإنجازاً بأشياء خاطئة

ما الفرق بين الكوتشينج والإرشاد والرعاية؟

 ما الفرق بين الكوتشينج والإرشاد والرعاية؟ What’s the difference between coaching, mentoring and sponsorship ? نلاحظ دائماً ارتباك العديد من الناس عند التعامل مع هذه المفاهيم الإدارية الكبرى، من خلال الأسطر القادمة سأحاول إزالة هذا الغبش والتوضيح الدقيق للمفاهيم الثلاثة مع التمييز في الفروق بينها. الكوتشينج هو شكل من أشكال التعلم غير التوجيهي التي يمكن أن يقودها أي استشاري أو زميل ماهر بشكل مناسب، لا نحتاج فيها إلى التحدث من منصب أعلى. هناك العديد من النماذج التي يمكن أن تشكل إطارًا لمحادثات الكوتشينج، مثل CIGAR (شدّ تركيز الأشخاص إلى مواقفهم الحالية مقابل المثالية، والفجوات، والإجراء الذي سيتخذونه، وكيف سيقيومون مستوى التقدم) أو GROW (الهدف والواقع والفرص والطريق إلى الأمام). تم تصميم هذه الأدوات لطرح أسئلة قوية تجعل الكوتشييز (المستهدفون من الكوتشينج) يفكرون في مواقفهم للتعلم وإيجاد حلول مستدامة لتحديات الحياة الواقعية استناداً إلى واقعهم وخياراتهم الخاصة. أما الإرشاد فهو عادة ما يتم تنفيذه من قبل مدير أعلى. يعتبر أيضًا في جوهره شكل من أشكال التعلم غير التوجيهي، لكن المرشد