التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

مهارات الإدراك العاطفي 1

المهارة الأولى: الوعي الذاتي الوعي الذاتي العنصر الأول من عناصر الادراك العاطفي و يعني امتلاك فهم عميق لمشاعر و أمزجة و نقاط قوة و ضعف و احتياجات و دوافع الإنسان. الوعي الذاتي يمدك بحساسات النزاهة مع الذات و مع الآخرين. يدرك من يمتلك هذه المهارة كيف أن المشاعر تؤثر بشكل مباشر على سلوك الانسان و تصرفاته و مستويات أداؤه. يدرك بشكل عميق مسار السلوك العام للبشر الذين يتعامل معهم و يقرأ ردود الأفعال قبل حدوثها بشكل دقيق. يعتمد الواعي ذاتياً في قراراته على المبادئ و القيم و المنافع الأكثر قيمة و فائدة أكثر من اعتماده على المصالح الظاهرة و المنافع البارزة. الوضوح و تقدير الأمور بواقعية صفة يتسم بها من وعيّ بذاته، و التحدث بشفافية و دقة في الطرح. يعرف عن نفسه و غيره الجوانب التي تحتاج لتطوير و معالجات و القصور و نقاط الضعف و لا يجد حرجاً بالحديث عنها و مناقشة سُبل معالجتها و يتلهف للنقد البناء و لا يزعجه ذلك، فلديه من الثقة ما يمنع رفضه و اهتزازه. و يتمتع أيضاً بروح المرح و الفكاهة المنضبطة و اعطاء الأمور حجمها المستحق. يثق بنفسه و يعرف تماماً نوعية القدرات و المعارف التي يم

ثلاث نصائح مستقبلية للشباب

ثلاث نصائح مستقبلية للشباب: عليكم بتجديد ذواتكم باستمرار - إرادة الإنسان ليست حرة تماماً فهناك عوامل عديدة تؤثر عليها - التنافس في المستقبل لن يكون معرفي و لكن ابداعي. الشرح عليكم بتجديد ذواتكم: قد تقضي سنوات طويلة في تعلم و اتقان تخصص ما و تتفاجأ مع حركة الزمن السريعة أن هذا التخصص قد فقد أهميته و بريقه و يجب عليك اختيار تخصص غيره لتكن عنصر فعال في المجتمع و تجد لنفسك قيمة و أهمية. إرادة الإنسان ليست حرة تماماً: لا تظن أنك قادر على تحقيق كل ما تريده، الظروف و الامكانات و محدودية القدرات و الظروف الاقتصادية للبيئة التي تعيش فيها سوف تؤثر تأثير مباشر في قدرتك على الفعل، و إلى جانب ارادتك أنت بحاجة لقدرات ذاتية فذة و ظروف خارجية تسمح لك بفعل ما تريد. التنافس في المستقبل: التفوق في المستقبل لن يدور حول امتلاك شهادات أعلى و أقوى و لكن سيكون للإبداع دور محوري في حياة البشر، و الابداع ناتج عن قدرة فذة في معالجة المعرفة مع الخبرة و الخيال لإنتاج شيء جديد و مفيد.

الأسرة الفقيرة

في ليلة وضحاها يصبح المرء منا والد لطفل أو طفلة و نمارس بعدها التربية بالفطرة كما تلقيناها دون أن نتساءل عن مسؤولية أن ينادينا الطفل (بابا أو ماما) و مدى كفاءتنا لأداء هذا الدور على أكمل وجه، فليس كل إنسان جدير بهذا اللقب خاصة مع افتقاره للملكات و المهارات اللازمة للتربية و التوجيه و الاشراف، بل يجب أن يستحي الإنسان أن يكون والداً لطفل و يتفلت من المسؤولية الواقعة عليه اهمالاً و تقصيراً.  للأسف مفهوم التربية لدى الاباء و الأمهات في الوطن العربي لا يحمل معاني التربية الحقة فقد يجد الطفل الرعاية الجيدة على مستوى الجسد و توفير الطعام و الملبس و المسكن المناسب و لكنه لا يحظى بأي اهتمام على مستوى العقل و الروح و العاطفة و رسم الطموح. في زمن صعب كهذا يجب أن يمتلك الوالدان مهارات متقدمة في التربية لأن المهمة اليوم أصبحت صعبة و تختلف متطلباتها عن الماضي تماماً, و الشيء المؤسف في هذا الشأن أن الكثير من الاباء و الأمهات يمارسون مهام التربية كما تملي عليهم فطرتهم و تجاربهم الغير ناضجة، و لا يدفعهم حبهم لأطفالهم حتى في التفكير في التعلم و التدرب على أسس و قوانين التربية الحديثة أو أخذ ك

سمات المتفوقين في الحياة

انظر لحولك من البشر المتفوقين في الحياة، لا بد أن تلحظ أنهم يعيشون في وفرة  و سعة أكثر من غيرهم، و سوف تلحظ أيضاً بالإضافة لبحبوحة العيش التي يتمتعون بها أنهم يتمتعون بسمات و صفات جعلتهم متفوقين عن غيرهم و أفضل حالاً و حظاً. أريد أن أذكر هذه السمات بالنقاط القليلة التالية: أولاً التعليم لن ترى متفوق إلا و خضع لتجارب تعليمية متميزة منذُ الصغر، و أجزم أنه لا يمكن لإنسان أن يتفوق في الحياة المعاصرة إلا إذا تعلم تعليماً جيداً و بيئات علمية متميزة. لذا نكرر و نقول أن أفضل الاستثمارات التي يخوضها الإنسان في حياته هي الاستثمار بذاته. ثانياً اللغة الانجليزية للأسف الفرص الجيدة في الحياة الحديثة مرتبط استغلالها بامتلاك قدر مناسب من اللغة الانجليزية تحدثاً و قراءة و كتابة. هذا على المستوى الأكاديمي و المهني، أما على المستوى المعرفي و الشخصي فإن الشاب لو بحث عن أفضل المعارف الحديثة لن يجدها إلا في الكتب الغربية. ثالثاً المهارات النجاح في هذا العصر بالتحديد مرتبط ارتباط وثيق بالمهارات، كلما امتلكت مهارات أكثر زادت فرص تفوقك على أقرانك. تتبعت حياة بعض المتفوقين في الحياة رغم عمرهم