ينظر الناس لشخصية القائد على أنها منفتحة، صاحب علاقات واسعة، و منبسط في تفاعله مع الحياة و الأحياء، قادر على الحديث و المحادثة و فنون الاقناع و التأثير و التفاوض. فكيف يمكن للانطوائي أن يتقلد منصب قيادي و يحقق نجاحات و هو يتحاشى التفاعل مع الناس. هل تدري أنه و من خلال دراسة قام بها باحثون في جامعة هارفارد و ستانفورد و شيكاغو على 5591 رئيس تنفيذي، و جدوا أن الشركات التي يديرها المدراء التنفيذيون المتسمين بصفات الانطوائية تفوقت على الشركات التي يديرها المنفتحين. لا يفتقر الانطوائيين لقدرات القيادة بل على العكس هم يتسمون بالهدوء و القيادة بهدوء تعطي القائد ميزة تعينه على ادارة ما يجري بعدم استعجال و انفعال. و لا يفتقر القائد الانطوائي للقوة و الثقة بالنفس على عكس ما يظن الكثير من الناس، إن الانطوائي لا يفضل الاحتكاك الكبير بمجموعة كبيرة من البشر ليس خوفاً و تقهقراً و لكن لوجود متع أخرى يجدها بعيداً عن الناس. و في نتيجة بحث تأكد أن القادة الانطوائيين يكونون أفضل في قيادتهم عندما يحمل الاتباع صفات المبادرة، و هذا رابط عجيب اكتشفته هذه الدراسة التي قام بها باحثان في جامعة هارفار