كثير من الشخصيات القوية ( شابة و شايبة ) تمتلك قدرات فذة و مهارات قيادية , لا بد لها ان تمر بلحظات أو حتى شهور أو يمكن سنين من ضعف و اهتزاز الثقة و لا بد لها أيضاً أن تمر بفترات عاصفة تُفقدها ثقتها بنفسها و بقدراتها على مواجهة التحديات التي تعصف بها, و لا أحد معفي من الوقوع في خضم اللحظات الحرجة . نمر بأوقات عصيبة نفقد خلالها الشعور بالأمان فتضطرب أنفسنا و تهيج عواطفنا و يضعف أدائنا و نشعر بخوار يهز أركان النفس فنعجز حتى عن التحدث بشكل سوي . تعرضنا لمثل هذه الهزّات أمر طبيعي فنحن في دار بلاء و ابتلاء و لكن ليس طبيعياً أن تطول اصابتنا بهذه الحالة فيتكون لدينا بما يسمى ( ضعف الثقة بالنفس). ضعف الثقة بالنفس باب كبير من ابواب الشرور التي نفتحها على انفسنا لان الذي لا يثق بقدراته ومواهبه يُحجم عن تحمل المسؤوليات ويخشى من القيام بأي مبادرة او مخاطرة ولهذا فانه يفضل ان يبقى في الظل وفي المقاعد الخلفية( د. عبدالكريم بكار). و لكم رأينا قدرات فذة مهدرة و ضائعة بسبب فقدان الثقة . و كثير من الناس يكفون عن المحاولة عندما يظنون أنهم غير أكفاء لتأدية مهمة أو عمل ما و يشعرون أن جهدهم يضيع