التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٢

خمسة أفكار تصنع معنى لحياتك

من منا لا يبحث عن معنى لحياته، ومن منا لا يبتغي السعادة ويطلبها، إليكم خمسة أفكار يمكن أن تكون عامل رئيسي لصناعة حياة مُرضية وذات مغزى. دعونا نستكشف كل فكرة بتفصيل موجز: 1. الإيمان: العقيدة كما يقول علماء الغرب توفر دليلاً للحياة الجيدة، ووفقاً لدراسة أن 16% من الناس في العالم لا دينين، هؤلاء الأفراد لديهم تعطش شديد للبحث عن معنى وفهم فلسفة الحياة، وعندهم شعور داخلي بأن هناك هدف ما للحياة. 2. الحب: وجود علاقات داعمة وذات مغزى. في أطول دراسة في العالم كما يطلق عليها التي استمرت 75 سنة وكلفت 20 مليون دولار، خرج الباحث من الدراسة بثلاث كلمات "السعادة هي الحب"، ودراسة أخرى أشارت إلى أن الافتقار إلى العلاقات الداعمة زاد من خطر الوفاة المبكرة من جميع الأسباب بنسبة 50٪. 3. الهوايات وتحسين الذات: الهوايات قد تبدو للعديد أنها غير مهمة أو كما يقال "ما تأكلش عيش" إلا أنها تقدم جرعات يومية من الراحة والنعششة والتي يمكن أن تحافظ على نشاط العقل وترويح الروح. وجدت إحدى الدراسات في اليابان، إن الناس الذين لديهم هوايات وهدف في الحياة سجلوا انخفاض في معدل الوفيات المبكرة. 4. الجمال:

كيف تتعلم من أخطاءك (كيف يصبح الخطأ أكبر معلم لك)

ببساطة، معرفة ما تفعله بشكل خاطئ يتطلب مستوى معين من المعرفة والمهارة - وإذا كانت لديك المعرفة والمهارة للتعرف على أخطاءك، فمن المحتمل أنك لن ترتكبها في المقام الأول! في هذا الحديث ستكتسب هذه المعرفة، أما المهارة فيجب عليك تطبيق ما قرأته. وكما قيل “ليس الرجل الذكي هو الذي لا يرتكب أخطاء، ولكنه الذي يتعلم من أخطاءه ولا يعيدها". تفكر في آخر خطأ ارتكبته، حتى وإن كان تافهاً، مثل دلق القهوة على مستند مهم قبل ثوانٍ من موعد تقديمه، أكيد شعورك بهذه الحالة مثل شعور أي إنسان طبيعي يتمنى يصيح حتى تنقطع حباله الصوتية. لكين ما يجب أن تعرفه عزيزي القارئ أن ليس هناك إنسان محصن من ارتكاب الأخطاء، فنحن بشر، لكن المشكلة أن تكرر نفس الخطأ، ويحدث الخطأ تلو الخطأ دون أن نتعلم منه أولاً، ولا نتوقف عنه وهذا الأهم ثانياً. الذي لا يتعلم من أخطاءه يضيع على نفسه فرصة سانحة للتعلم ويخسر ثقته بذاته وثقة الآخرين به، في السطور القادمة سنتعلم كيفية التعلم من الأخطاء وتقليل فرص تكرار حدوثها. كيف تتوقف عن تكرار الأخطاء فيما يلي خمس خطوات لمساعدتك على التعلم من أخطاءك، ووضع ما تتعلمه موضع التنفيذ. (لكن قبل ذلك دعني

كيف تقرأ الإشارات الغير لفظية

شاهدت فيديو قصير عن قراءة لغة الجسد وتقفي الأثر للتوصل إلى أشهر وأخطر المجرمين الذي ارتكبوا جرائم قتل وتهريب، وقتها شعرت بأهمية مهارة قراءة الإشارات الغير لفظية، وقررت أن أبحث قليلاً في هذا الجانب، وأعمل على تطبيق مفاهيمه على مجالات حياتية نعيشها، وبينما أنا أفكر في هذه المفاهيم تذكرت مواقف عديدة بحياتي كنت اسمع فيها زميل يقول لي بفمه "نعم" وكل شيء فيه يقول لا – عيونه وإيماءة رأسه وانغلاق يديه. من المؤكد أن الإشارات الغير لفظية لا تكشف عن كل شيء، وأحياناً قد تكون قراءتنا خاطئة بل وساذجة، لكن عندما نتعرف عليها ضمن سياقات محددة أو كجزء من عملية التواصل يمكن أن تكون مفيدة جداً لنا لتفسير جوانب لا تلاحظ بسهولة، ومن خلال وضعها ضمن سياق مكتمل أو مقارنتها ومقاربتها مع بعض المعلومات يمكن أن ترسم لنا صورة مكتملة. كيف نتقن هذه المهارة؟ أولاً ألقِ نظرة على وضعية الجسد، هل هي منغلقة أو مفتوحة؟ في حالات الإغلاق يتم تشبيك الذراع، أو الابتعاد عنك قليلاً كلما اقتربت، يخفض صوته ويحرك عيونه يمنةً ويسرة بسرعة. في حالات الانفتاح، ترى الأيدي تتحرك بحرية، والأطراف مفتوحة، وهذا دليل على الراح

كيف تتعامل مع المقاطعات المتكررة

تخيل نفسك في اجتماع وبينما تتحدث تتم مقاطعتك، تتقبل الأمر مبدئياً، ولكن بعد ذلك بقليل، تتكلم وتتعرض للمقاطعة مرة أخرى. إذا استمرت تلك الفظاظة فمن المرجح أن نمضي في أحد الاتجاهين، إما نصمت أو ننفجر. الإحباط مفهوم ومقبول، ولكن كما يمكن لك أن تتخيل، ردود الأفعال تلك ليستا جيدة، إليك ما يجب فعله. بادئ ذي بدء من الجيد أن تتراجع وتسأل نفسك، لماذا تتم مقاطعتي؟ أحياناً لأنك تتعامل مع شخصيات فظة تفتقر للذوق وآداب الحديث، لا يستمعوا للمتحدث ولا يهتمون بما يقوله، لكن في الحقيقة أن بعض المقاطعات هي علامة على الاهتمام والمشاركة، خاصة إذا كانت المقاطعة لطلب المزيد من التفاصيل أو وضع الأسئلة التوضيحية، وتعتبر هذه علامة جدية على الاهتمام بالموضوع والرغبة في معرفة المزيد. شيء آخر أيضاً، يجب أن تنظر إليه هو ما إذا كانت المقاطعة من شخص واحد أو الكثير من الناس، إذا كان الزملاء على سبيل المثال جميعهم يقاطعون المتحدث فاعرف أن هناك خلل ما في ثقافة شركتك، ولا تعتبر ذلك إهانة شخصية، تحتاج إلى وضع المقاطعات دوماً في السياق لتعرف كيف تتعامل معها. إذا كانت المقاطعة من شخص واحد حاول أن تخصص جلسة معه لفهم أ