التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2022

سألته ما صيغة سعادتك؟

  سألته ما صيغة سعادتك؟ أجابني: تبدو السعادة بالنسبة لي، بأن أستيقظ من نوم هانئ الساعة الرابعة والنصف فجراً. أبدأ يومي بالصلاة والذكر والتأمل و القراءة والرياضة. اشرب كوب قهوتي على رواق. اتنشط للعمل الذي أحب، وأنا أتعاون مع الناس في بيئة ديناميكية ومنفتحة، في مشاريع تتناسب مع نقاط قوتي. أتفاعل مع فريق عمل مبدع وأجري محادثات محفزة على مدار اليوم. بعد انتهاء عملي أخرج حوالي الساعة 5 مساءً. أرتاح قليلاً، ثم أذهب لصلاة المغرب، وأتجهز بعدها للذهاب في نزهة مشياً على الأقدام وتناول عشاء صحي مع أطفالي أو صديقي المفضل. ارتاح لبعض الوقت عن طريق فصل أجهزتي تمامًا، باستثناء قراءة كتاب أو مقالة. أتوجه إلى السرير بحلول الساعة 10 مساءً. وامسك كتاب واقرأه حتى يغشاني النعاس، فأختم يومي بذكر الله.

ما الذي تحتاجه لتحظى بحياة رائعة؟

بافتراض أن لديك صحة حسنة، وبعض العلاقات الجيدة، ودخل الطبقة المتوسطة على الأقل، هناك ثلاثة أشياء إضافية مهمة. غاية وطموحات وأفعال أولا، أنت بحاجة إلى إدراك الغاية. أنت بحاجة إلى إجابة على السؤال العظيم، "لماذا أنا هنا؟ "ماذا أعمل بأيامي؟ لماذا افعل هذا؟" ليس للغاية هدف معين أو خط نهاية في الدنيا – لكنها هدف أوسع يشرح سبب قيامنا بشيء ما وممتد لحياتنا بعد الموت. الثاني هو طموحاتنا، ما نحاول تحقيقه. هناك خط نهاية أو هدف أو موعد نهائي في الحياة الدنيا. والجانب الأخير هو أفعالنا، أنشطتنا اليومية، كيف نستخدم أهم ثلاثة موارد لدينا "الوقت، والطاقة، والتركيز".

خمسة أفكار تصنع معنى لحياتك

من منا لا يبحث عن معنى لحياته، ومن منا لا يبتغي السعادة ويطلبها، إليكم خمسة أفكار يمكن أن تكون عامل رئيسي لصناعة حياة مُرضية وذات مغزى. دعونا نستكشف كل فكرة بتفصيل موجز: 1. الإيمان: العقيدة كما يقول علماء الغرب توفر دليلاً للحياة الجيدة، ووفقاً لدراسة أن 16% من الناس في العالم لا دينين، هؤلاء الأفراد لديهم تعطش شديد للبحث عن معنى وفهم فلسفة الحياة، وعندهم شعور داخلي بأن هناك هدف ما للحياة. 2. الحب: وجود علاقات داعمة وذات مغزى. في أطول دراسة في العالم كما يطلق عليها التي استمرت 75 سنة وكلفت 20 مليون دولار، خرج الباحث من الدراسة بثلاث كلمات "السعادة هي الحب"، ودراسة أخرى أشارت إلى أن الافتقار إلى العلاقات الداعمة زاد من خطر الوفاة المبكرة من جميع الأسباب بنسبة 50٪. 3. الهوايات وتحسين الذات: الهوايات قد تبدو للعديد أنها غير مهمة أو كما يقال "ما تأكلش عيش" إلا أنها تقدم جرعات يومية من الراحة والنعششة والتي يمكن أن تحافظ على نشاط العقل وترويح الروح. وجدت إحدى الدراسات في اليابان، إن الناس الذين لديهم هوايات وهدف في الحياة سجلوا انخفاض في معدل الوفيات المبكرة. 4. الجمال:

كيف تتعلم من أخطاءك (كيف يصبح الخطأ أكبر معلم لك)

ببساطة، معرفة ما تفعله بشكل خاطئ يتطلب مستوى معين من المعرفة والمهارة - وإذا كانت لديك المعرفة والمهارة للتعرف على أخطاءك، فمن المحتمل أنك لن ترتكبها في المقام الأول! في هذا الحديث ستكتسب هذه المعرفة، أما المهارة فيجب عليك تطبيق ما قرأته. وكما قيل “ليس الرجل الذكي هو الذي لا يرتكب أخطاء، ولكنه الذي يتعلم من أخطاءه ولا يعيدها". تفكر في آخر خطأ ارتكبته، حتى وإن كان تافهاً، مثل دلق القهوة على مستند مهم قبل ثوانٍ من موعد تقديمه، أكيد شعورك بهذه الحالة مثل شعور أي إنسان طبيعي يتمنى يصيح حتى تنقطع حباله الصوتية. لكين ما يجب أن تعرفه عزيزي القارئ أن ليس هناك إنسان محصن من ارتكاب الأخطاء، فنحن بشر، لكن المشكلة أن تكرر نفس الخطأ، ويحدث الخطأ تلو الخطأ دون أن نتعلم منه أولاً، ولا نتوقف عنه وهذا الأهم ثانياً. الذي لا يتعلم من أخطاءه يضيع على نفسه فرصة سانحة للتعلم ويخسر ثقته بذاته وثقة الآخرين به، في السطور القادمة سنتعلم كيفية التعلم من الأخطاء وتقليل فرص تكرار حدوثها. كيف تتوقف عن تكرار الأخطاء فيما يلي خمس خطوات لمساعدتك على التعلم من أخطاءك، ووضع ما تتعلمه موضع التنفيذ. (لكن قبل ذلك دعني

كيف تقرأ الإشارات الغير لفظية

شاهدت فيديو قصير عن قراءة لغة الجسد وتقفي الأثر للتوصل إلى أشهر وأخطر المجرمين الذي ارتكبوا جرائم قتل وتهريب، وقتها شعرت بأهمية مهارة قراءة الإشارات الغير لفظية، وقررت أن أبحث قليلاً في هذا الجانب، وأعمل على تطبيق مفاهيمه على مجالات حياتية نعيشها، وبينما أنا أفكر في هذه المفاهيم تذكرت مواقف عديدة بحياتي كنت اسمع فيها زميل يقول لي بفمه "نعم" وكل شيء فيه يقول لا – عيونه وإيماءة رأسه وانغلاق يديه. من المؤكد أن الإشارات الغير لفظية لا تكشف عن كل شيء، وأحياناً قد تكون قراءتنا خاطئة بل وساذجة، لكن عندما نتعرف عليها ضمن سياقات محددة أو كجزء من عملية التواصل يمكن أن تكون مفيدة جداً لنا لتفسير جوانب لا تلاحظ بسهولة، ومن خلال وضعها ضمن سياق مكتمل أو مقارنتها ومقاربتها مع بعض المعلومات يمكن أن ترسم لنا صورة مكتملة. كيف نتقن هذه المهارة؟ أولاً ألقِ نظرة على وضعية الجسد، هل هي منغلقة أو مفتوحة؟ في حالات الإغلاق يتم تشبيك الذراع، أو الابتعاد عنك قليلاً كلما اقتربت، يخفض صوته ويحرك عيونه يمنةً ويسرة بسرعة. في حالات الانفتاح، ترى الأيدي تتحرك بحرية، والأطراف مفتوحة، وهذا دليل على الراح

كيف تتعامل مع المقاطعات المتكررة

تخيل نفسك في اجتماع وبينما تتحدث تتم مقاطعتك، تتقبل الأمر مبدئياً، ولكن بعد ذلك بقليل، تتكلم وتتعرض للمقاطعة مرة أخرى. إذا استمرت تلك الفظاظة فمن المرجح أن نمضي في أحد الاتجاهين، إما نصمت أو ننفجر. الإحباط مفهوم ومقبول، ولكن كما يمكن لك أن تتخيل، ردود الأفعال تلك ليستا جيدة، إليك ما يجب فعله. بادئ ذي بدء من الجيد أن تتراجع وتسأل نفسك، لماذا تتم مقاطعتي؟ أحياناً لأنك تتعامل مع شخصيات فظة تفتقر للذوق وآداب الحديث، لا يستمعوا للمتحدث ولا يهتمون بما يقوله، لكن في الحقيقة أن بعض المقاطعات هي علامة على الاهتمام والمشاركة، خاصة إذا كانت المقاطعة لطلب المزيد من التفاصيل أو وضع الأسئلة التوضيحية، وتعتبر هذه علامة جدية على الاهتمام بالموضوع والرغبة في معرفة المزيد. شيء آخر أيضاً، يجب أن تنظر إليه هو ما إذا كانت المقاطعة من شخص واحد أو الكثير من الناس، إذا كان الزملاء على سبيل المثال جميعهم يقاطعون المتحدث فاعرف أن هناك خلل ما في ثقافة شركتك، ولا تعتبر ذلك إهانة شخصية، تحتاج إلى وضع المقاطعات دوماً في السياق لتعرف كيف تتعامل معها. إذا كانت المقاطعة من شخص واحد حاول أن تخصص جلسة معه لفهم أ

الرشاقة العاطفية

 الرشاقة العاطفية يقول الناس دوماً أن الأفكار والمشاعر السلبية يجب أن تختفي من حياتك، يجب أن تعيش رائق أو مبتهج، يجب أن تظهر الثقة وتخمد أي سلبية تنبثق بداخلك. كلام جميل في الحقيقة، لكن هذا يتعارض مع حقيقة تكوين الإنسان وتصميم الحياة، كل البشر الأصحاء يعتريهم تيار داخلي من الأفكار السلبية التي تشمل النقد والشك والخوف. وعقولنا تقوم بالوظيفة التي صممت من أجلها: محاولة توقع المشكلات وحلها وتجنب المزالق المحتملة ومجابهة التحديات اليومية المعاصرة. طبيعي أن نحمل مشاعر سلبية ما بين وقت وآخر، المهم أن يكون تعاملنا معها إيجابياً. تظهر العديد من الدراسات، أن الرشاقة العاطفية يمكن أن تساعد الناس في تخفيف التوتر وتقليل الأخطاء وزيادة الابتكار وتحسين الأداء الوظيفي. ولبناء مهارة الخفة الحركة العاطفية أو الرشاقة العاطفية، والتي تمكن الناس من الاقتراب من تجاربهم الداخلية بطريقة واعية ومدفوعة بالقيم ومثمرة بدلاً من إنكارها أو محاولة قمعها. علينا القيام بأربعة أشياء: -         التعرف على نمطك النفسي. أن تدرك أنك عالق قبل أن تشرع في بدء التغيير. تتمثل الخطوة الأولى في تطوير خفة الحركة العاطف

عندما يكون الكلام بديلاً للعمل

يصل الناس إلى المكانة من خلال أقوالهم وليس أفعالهم. يتقاعس الإنسان عن العمل عندما يتعامل مع الكلام عن شيء ما وكأنه فعل، كأن تكتب خطة أو تجمع بيانات لتحديد الإجراءات التي يجب أن تتخذها من أجل تحقيق التغيير، أو حتى سرد خطوات اتخاذ أهم قرارات حياتك، أو كتابة منشور في مواقع التواصل الاجتماعي دفاعاً عن قضية أو نقداً لسلوك وتصرف خاطئ. أعرف أن كل ذلك يعتبر خطوة أساسية نحو اتخاذ الإجراءات، لكن مجرد الحديث عما يجب فعله لا يكفي، كما أن التخطيط للمستقبل لا يكفي لإنتاج ذلك المستقبل المنشود. يجب القيام بشيء ماء، ولكن للأسف كثير منا يتصرفون بطريقة كما لو أن الحديث عما يجب عليهم فعله أو على الآخرين هو كل ما يجب عليهم القيام به. بالطبع، الكلام لا غنى عنه للعمل الملهم. الحديث والتفاعل هو ما تدور حوله حياة الناس. وإلا كيف يمكن تنسيق الأنشطة المترابطة، وتحفيز الناس، وتوليد المعرفة والأفكار وتبادلها؟ تحدث مشكلة استخدام الكلام كبديل للعمل في العديد من حياة الناس، وللتخلص من هذا المأزق الذي يسبب التقاعس والكسل، ويشعر فيه المرء بأنه قام بعمل ما يجب عليه، أنصح باتباع ما يلي: 1.      لماذا قبل كيف: ا

استأنف حياتك 2 (كيف تصنع مصيرك الذي تريد؟)

كيف تصنع مصيرك الذي تريد؟ عاداتنا تتحكم بحياتنا وترسم لنا مصيرنا كما ذكرنا في الجزء الأول من مقالنا الذي نشرته قبل أسبوعين تقريباً، فنصف أفعالنا نقوم بها تلقائياً وهذا الذي دفع كثير من علماء السلوك والنفس أن يقضوا أعماراً طويلة في البحث والكتابة حول كيفية إنشاء عادات حسنة والحفاظ عليها، النوم المنتظم والتمارين الرياضية، والنظام الغذائي الصحي، والجدول الزمني المنظم، واليقظة ليست سوى أمثلة قليلة من الممارسات التي - إذا تم القيام بها بانتظام - يمكن أن تحسن عملنا وعلاقاتنا وصحتنا العقلية. ولا يختلف عاقل على أن الالتزام والانضباط الذاتي هو الذي يؤدي إلى التغيير المنشود في بناء العادات. أظهرت دراسة أجريت في عام 2012 أن تكوين عادة جديدة قد يستغرق 66 يوم في المتوسط، والالتزام بممارسة شيء طيلة هذه الفترة ينبأ بوجود انضباط ذاتي عالي لدى الفرد، الذي استطاع أن يستمر في العمل، وهذا ينطبق على بناء العادات الكبيرة والصغيرة. الآن لنتحدث قليلاً عن كيف يمكن لنا أن نصنع مصيرنا الذي نريد من خلال تشكيل عادات حسنة: أولاً حدد نواياك ضع في اعتبارك أن بعض الأعمال الروتينية قد تتطور إلى عادات، ولكن ليس كل الناس

أي حياة تعيش أنت؟ (سر الحياة الهانئة)

 سر الحياة الهانئة أي حياة تعيش أنت؟ هناك أربعة أنواع من الحياة: حياة الكدح، حياة التفاهة، حياة البؤس، حياة المعنى والبهجة. يعيش الكثير من الناس من أجل المتعة الخالصة والتسلية، وتخلو حياتهم من النشاطات الهادفة التي تعطي إحساساً بالمعنى والعمق أو الاتجاه، مثل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. وهناك من يمارس نشاطات هادفة ونافعة ولكنها غير ممتعة، كاتباع نظام غذائي جديد. كثير من النشاطات الغير هادفة مسلية، وكثير من النشاطات الهادفة غير ممتعة، مثل: قراءة كتاب، أو قضاء وقت لتعليم الأبناء مهارة حديثة، أو تنظيف المنزل، أو حضور دورة تدريبية، هذه المهام بطبيعتها خاصة في العصر الحديث غير ممتعة تماماً على الرغم من أهميتها، ولكنها الثمن الذي ندفعه لنحقق الامتياز الثقافي والأسري. في المقابل نجد الكثير من الأنشطة الممتعة التي لا تحمل أي معنى لكن عليها إقبال شديد من الناس، مثل مشاهدة مباراة كرة قدم، متابعة مسلسل، تصفح مواقع التواصل الاجتماعية، هذه الأشياء مبهجة لكنها بلا مغزى ولا منفعة تذكر. في حياتنا المهنية لدينا جميعاً مسؤوليات، اجتماعات، زيارة عملاء صعبي المراس، محادثة مزعجة مع الزملاء أو ال

استأنف حياتك (1)

استأنف حياتك (1) الإنسان لا يختار مصيره، لكنه يختار عاداته، وعاداته تصنع مصيره. عشت عمر طويل في رحلة تطوير ذاتي ولم أجد عنصراً بشرياً يصنع فارقاً في حياة الإنسان مثل تشكيل عادات ذهبية. لم أمارس مهارة ما ولم أبدأ اهتمام جديد أو مشروع شخصي أو مهني إلا وكانت العادات أحد أسباب وصولي لأهدافي بجدارة، بل كانت دافعاً ومحركاً لأغير نفسي إلى الأفضل ... وأصبح أفضل نسخة من ذاتي، هذا الحلم المنشود لشريحة واسعة من الشباب اليوم. تقف العادات الجيدة وراء العديد من الإنجازات العظيمة والتحولات الكبرى في حياة الكثير من عظماء الحاضر والماضي، في هذا الكتاب سوف نتحدث عن كيف يمكن أن تساعد العادات الذهبية على صناعة الحياة المتألقة والناجحة. ولو تأملنا في شتى جوانب حياتنا، لرأينا تأثير العادات تقريباً على كل شيء، على النجاح الدراسي، والنجاح المهني، والنجاح الأسري، والنجاح في العلاقات، حتى على النجاح بعلاقتنا مع الله عز وجل، وفي ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ دْومُها وإن قَلَّ). من المؤكد أنه إذا استطعنا أن نكتسب عادات جيدة ونركز على تطويرها والمحافظة عليها والتخلص من العادات ا

لماذا يفشل بعض الناس في تنفيذ خططهم السنوية؟

  لماذا يفشل بعض الناس في تنفيذ خططهم السنوية؟ تذكر العديد من الدراسات أن شهر يناير من كل عام يشهد أعلى مستويات الاشتراكات في الأندية الرياضية، وفي المراكز التعليمية لاكتساب مهارات جديدة، ونحن نلاحظ أيضاً الطفرة التي تحدث على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر الناس لخططهم السنوية وحديثهم عما يريدون فعله في العام الجديد وعزمهم على كسر وتغيير العديد من العادات السيئة، لكن مع مرور وقت قصير نشهد تقلص بالهمة وفتور بالعمل وإهمال للخطة، وأحياناً تحدث انتكاسات كبرى بسبب تحقق نتائج عكسية، فيسوء الأداء. بكل تأكيد هناك أسباب كثيرة تقف خلف هذا الإخفاق، لكن في الحقيقة أريد هنا أن أركز على الحلول لمواجهة هذه المشكلة وليس على الأسباب المؤدية لها، وتحديداً سأركز على أمران مُهمان أظن بأنهما قادران على إيجاد حلول لهذا التحدي. النقطة الأولى: التركيز على نطاق ما تريد، وليس على نطاق ما لا تريد. النقطة الثانية: التركيز على التحسن البسيط المستمر. إذا وضعت في خطتك السنوية هدف "إنقاص الوزن"، بالتالي فإن أول ما ستفعله هو أن تستبدل العادة السيئة بعادات جيدة، بدلاً من تسليط تركيزك على العادة السيئة