التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٠

القدرات التنافسية من عوامل نجاح الشركات

القدرات التنافسية من عوامل نجاح الشركات واحدة من أهم القدرات التنافسية للشركات امتلاكها لموارد (مادية) يصعب على المنافسين استنساخها أو تقليدها، كلما زادت صعوبة التقليد زادت قدرة الشركة التنافسية في السيطرة والتحكم في السوق. لا يستطيع المنافس تقليد الموارد عندما تكون فريدة (كأن تمتلك موقع عقاري فريد، أو لديك براءة اختراع)، أو أنك الان تمتلك اسم تجاري لامع (تطلب الأمر منك سنين طويلة لبنائه) وعندما يتوجب على المنافس الجديد توفير راس مال ضخم ليوازي قدراتك الإنتاجية بتكلفة أقل. على سبيل المثال أحد شركات الصرافة الشهيرة في اليمن لديها قدرة تنافسية كبيرة في الانتشار الكثيف في أرجاء اليمن، وكثير من المنافسين فشلوا في محاولاتهم على مدى السنين الماضية لبناء قدرة توزيع تتناسب مع قدراتها في الانتشار والتوزيع.

المكونات الثلاثة للإنجاز

المكونات الثلاثة للإنجاز هناك ثلاثة عناصر رئيسية لتحقيق أي إنجاز (في العمل أو أي جانب من جوانب الحياة) يجب أن تتوافر للمنجز: • الكفاءة: الدراية والمهارات والقدرة على إتمام المهمة التي في متناول اليد. • الموقف: الدافع والثقة والتركيز والتصميم على إتمام المهمة قيد التنفيذ. • الموارد المتاحة: الأدوات والمعدات والوقت اللازم لإكمال المهمة الجاري تنفيذها. بدون هذه المكونات الثلاثة، لا يمكننا أن نكون في قمة أدائنا. إن الدرجة التي توجد أو لا توجد بها كل من هذه المكونات تساهم في زيادة أو نقصان مستوى إنجازنا النهائي. يمكن اعتبارها معادلة مع مكونات متغيرة.

شكراً

شكراً أنا مدين للعديد من الناس في حياتي، مدين لهم بشكل كبير، البعض منهم كان داعماً حقيقياً وساعدني في التعلم، والبعض ساعدني في التغلب على العقبات التي واجهتها في مراحل حياتي المختلفة، والبعض قدم لي نصح في بضع دقائق، لكن كان لكلماته أثر كبير على نفسيتي وحياتي لسنين طويلة، وأحدهم انتشلني من هُوَّة الأوهام وأعاد لي يقظتي، والبعض حاول إعاقتي وأذيتي ولكنه خدمني من حيث أراد مضرتي.   شكراً لهم جميعاً، وشكراً لكل من أسعده رؤيتي ناجحاً، وشكراً لمن ساعدني لأنجح، وشكراً لمن شجعني لأنجح ولو بنظرة فخر، وشكراً لمن كاد لي مكراً وحاول إيقاعي فنما بداخلي دافع المقاومة والتغلب على كل الأزمات التي زرعوها في حياتي، شكراً فأنا بفضل الله ثم مكركم أصبحت أقوى وأفضل وأحسن حالاً. لا تستخفوا بالكلمة الطيبة والله أن لها أثر غير مدرك إلا في قلب المحتاج، ولا تستهينوا بأثر الكلمة الخبيثة تكاد تقتل إن أصابت عليل.

في نقد الخبراء!

في نقد الخبراء! يخطئ الخبراء كثيراً على الرغم من محاولاتهم الصادقة لتعزيز الموضوعية وتحقيق المصلحة العليا، لكن (رغماً عنهم) يمتلك الخبراء خلفية ثقافية وانتماءات لإحدى الهويات والتزامات أيدلوجية ومصالح مادية أيضاً تفرض عليهم فكراً أو رأياً محدداً. وقد يخطئ الخبراء أيضاً (بنظر الجمهور) عندما تتعارض آرائهم مع تطلعات الجمهور الذين يريدون رأياً مناسباً لتوقعاتهم وأيدولوجياتهم، بالرغم من أن الجمهور لديه ثقة مطلقة بالعلم والخبرة، لكنهم يرفضون نتائجها إذا لم تحلو لهم.   لذلك يسعى الكثير من الخبراء إلى بناء الثقة والحفاظ عليها بتقديم مشورات مجانبة للصواب ارضاءً للجمهور وطلباً لرضاه. وفي المقابل هناك من يقدس العلم ورأي الخبراء ولا يمكن أن يتصور أنه بالإمكان صدور خطأ من العلم أو الخبير بناءً على الأسس التي بُنيت عليها نتائج العلم أو موروثات الخبرة والممارسة الطويلة في المجال الذي انخرط فيه الخبير.

استراتيجيات النهوض في العصر الرقمي

استراتيجيات النهوض في العصر الرقمي إذا أردت أن تنهض بأمة من الناس، ابدأ بصنع ثقافة (جديدة) لهم، وابدأ بتنظيم مجموعة متماسكة من الأحكام، واصنع لهم فكرة، واربطهم بها. واروي لهم قصصاً عن تلك الثقافة لتضمن انتشارها بينهم وارتباطهم بها.   الثقافة استراتيجية تتفوق على كل الاستراتيجيات، ولدينا اليوم أدوات أكثر دقة وتحت تصرفنا. يجب أن نروى تلك الثقافة من خلال القصص التي يتردد صداها وتستمر مع مرور الوقت. قصص حقيقية، نجعلها حقيقية بأفعالنا وانجازاتنا. الناس يشعرون بالوحدة، ويريدون أن يتصلوا مع بعضهم البعض، ويريدوا أن يكون جزءاً من جماعةً ما. سوف تعمل الثقافة على جمعهم واتصالهم، والقصص على ارتباطهم بها. نحن المسلمون لدينا ثقافة راسخة تجمعنا، ثقافة فريدة لها وزنها ونصيبها الكبير من الحقيقة، هذه الثقافة تجمع أكثر من مليار إنسان، لكننا بلا قصص (جديدة) تستحق أن تُروى وينتشر صداها في العالم.

ما الذي يضايقك الآن؟

ما الذي يضايقك الآن؟ خرجت بنزهة عائلية ممتعة مع عائلتك لتستمتع بجمال الصيف ومنظر غروب الشمس الرائع، عندما تبدأ ألوان الحياة بالبهوت، ثم فجأة تأتيك لدغة من بعوضة. لا مشكلة تهش بيديك البعوض المتناثر حولك. تعتقد أنها بعوضة عابرة، تواصل استمتاعك بجمال الطبيعة، ثم لدغة أخرى وتليها أخرى. تترك الاستمتاع بالطبيعة وتبدأ في ملاحقة البعوض المنتشر، وتغادر المكان. مهما كانت البعوضة مزعجة على الأقل هناك وسائل للتعامل معها، لكن من الصعب الابتعاد الكلي عن المهيّجات والمزعجات التي تطغى علينا في حياتنا اليومية. لا يوجد حل للتخلص النهائي من الحشرات لضمان عدم رؤيتها مجدداً في وجودنا. إذا ركزنا على البعوض وإزعاجها فإننا بذلك سوف ننشغل عن المهام الأخرى (المهمة والجميلة) في حياتنا. فكر في البعوض (مجازاً) الذي يزعجك؟ قدم حلول لتقليص تأثيرها على تركيزك وإنتاجيتك في الحياة، لكن احذر أن تنشغل بالبعوض وتنسى أهدافك.

الفرق بين الناقد والحاقد

الفرق بين الناقد والحاقد ليس صعباً – كما أظن - التمييز بين الناقد والحاقد، الناقد حتى وإن كان غليظاً يمارس النقد بمنهجية، يقدم الأدلة والأسباب والحجج، بينما الحاقد يختبر دوافع الناس ويسارع في تصنيفهم. يجنح الناقد إلى مناقشة قضية لمحاولة إقناعك بتغيير رأيك أو رؤية الأشياء من جانب مختلف، أما الحاقد يريد إغلاق باب المناقشة. الناقد يخاطب العقل والضمير، يحاول الحاقد إلى زرع الخوف ويهدد ويتهمك لتخضع. يسمح لك الناقد بإثبات قضيتك أو فكرتك بالعبارات التي ترى أنها مناسبة، ولا يحاول كسب الجلسة عن طريق فرض لغة مناقشة بطرق مستفزة، الحاقد يعمل العكس تماماً. يريد الناقد أن يجنبك الخطأ، بينما يريد البلطجي أن يوقعك فيه. الناقد على استعداد أن يتحداك أو تتحداه، الحاقد يعتبر أي حديث عن رأيه أو معتقداته أو سلوكه اعتداء شخصي. يدرك الناقد أن لك الحق في إبداء رأيك، حتى لو كان رأيك دليلاً على خطأه، يصر الحاقد على اسقاط كل حقوقك حتى وإن كانت دفاعاً عن نفسك. في الأخير هناك شيء واحد يمكن الاعتماد عليه لتمييز النقد عن الحقد، ألا وهي فضيلة القضية.

كمدير اجعل من المقابلة الوظيفية تجربة تعليمية متميزة للمرشحين!

كمدير اجعل من المقابلة الوظيفية تجربة تعليمية متميزة للمرشحين! مؤسف جداً أن قلة قليلة ممن يجرون المقابلات يقدمون تعليقات وملاحظات مهمة للمتقدمين للوظائف بعد رفضهم. بما أن المرشح أبدى اهتماماً للعمل معنا، فإن أقل ما يمكننا فعله هو منحه تجربة تعليمية قيمّة. لا تكن أنانياً، الناس يتألمون. قد يساعدهم القليل من الإرشاد المهني الحصول على وظيفة في مكان آخر.

كيف نفهم الواقع؟

تتعامل عقولنا مع الواقع بنسبة خطأ كبيرة وجراء ذلك تتشكل مفاهيم خاطئة كثيرة، في الحقيقة أننا لا نفهم الواقع على ما هو ولكن في كثير من الأحيان نتلقى الواقع كمجموعة قصص نحاول تفسيرها لنفهمه. لحسن الحظ أن كثير من القصص التي تنشأ في عقولنا تتطابق مع الواقع، ولكن في كثير من الأحيان لا يحدث لك، تقترف عقولنا – دون وعي وقصد – انحرافاً بسبب معلومات خاطئة أو تلبيةً لهوى أو اتباعاً لقناعة وذلك من خلال استخدام التجارب السابقة. وبما أن عقولنا تُشكل قصص عن الواقع بهدف استيعابه، فعلينا أن نحذر كثيراً من أن تكون هذه القصص خاطئة، لا نريد أن نُثير شكوكنا في كل شيء ينفذ إلينا عبر الحواس، ولكن نريد أن نصبح أكثر بحثاً ويقظة، لنكون أكثر دقة في تصويب القصص التي تتشكل في كثير من الأحيان دون وعي.   الرسالة الأهم في حديثي هذا هي أن القصص التي تتشكل في عقولنا لفهم الواقع جذابة حد الاقناع، حتى وإن كانت خاطئة، وهذا يشكل خطراً على وعي الإنسان. وللأسف الإنسان لا يمتلك الآليات والأدوات اللازمة لمعالجة كمية المعلومات الضخمة التي تتوارد على عقله بكثافة ولا لمقاومة جاذبية القصص لنقدها أو تصحيحها. لذا سنظل نحمل ال

ماذا عليك أن تفعل حيال الأزمات المجهول موعد انتهائها؟

ماذا عليك أن تفعل حيال الأزمات المجهول موعد انتهائها؟ إن الأزمات التي يحيط بها الغموض، والتي لا تعلم متى أو كيف تنتهي، كما حصل في اليمن أو سوريا وليبيا وغيرها، يتشكل الناس فيها – الغير منخرطين في الصراع – بأحد اتجاهين؛ فإما أن يتوقف عندهم الزمن في لحظة اندلاع الأزمة، أو يخرجوا منها وقد سبقوا الآخرين بسنوات وغيروا حياتهم نحو الأفضل. إذا لم يكن حل الأزمة بيديك، فلا تشغل نفسك طوال الوقت بها، وانظر في الأزمات الشخصية التي تستطيع معالجتها، أو في الأمور التي يمكنك أن تحدث فيها تحسينات تساعدك في التخلص من الأزمات الخارجية.

إنشاء المكانة

إنشاء المكانة يكون لوجودك تأثيراً جيداً عندما تختار تخصص مهم وتتمكن منه حتى تصبح به خبيراً يحتاج إليك الناس فيه، وهذا ما يمكن أن نطلق عليه النجاح بالطريقة الرأسية.   اختيار مجال والتوسع فيه قدر الإمكان والقدرة والسعة. يختلف كل مجال عن الآخر، وكل مجال يتطلب قدرات محددة وصفات نفسية خاصة، والكثير من المجالات غيورة لن تعطيك كل ما لديها إذا لم تكن خالصاً لها غير مشاركاً لها بمجال آخر.  وبدلاً من أن تكون عارفاً بمجالات عديدة، من الأفضل أن تجد مجال واحد تتخصص فيه، وتصبح خبيراً به بقدر ما يحتاج الناس. كلما عرفت مكانتك بشكل دقيق ومبكر، ستتمكن من الترويج لنفسك بشكل أفضل.

لا تفقد تفردك

لا تفقد تفردك تحترق العلامات التجارية عندما تفقد تفردها، قد تبقى العلامة التجارية لسنوات في السوق التنافسي لكن لا بد أن تندثر إذا كان تفردها ضعيفاً. هل تذكر أتاري؟ علامة تجارية فقدت حياتها (وجودها على السوق) لأنها فقدت تفردها. هذا التفرد هو الذي يساعد العلامة التجارية على أداء وظيفتها الأكثر أهمية في حياة الناس. وأنت بصفتك واسمك ووجودك، هل لديك تفرد تصنع به أثرك في الحياة، كثير من الناس تستمد قيمتها في الحياة والوجود من تفردها بميزة غير مكررة.

رسالة إلى المرأة: لا تتوقعي مساندة ممن حولك!

رسالة إلى المرأة: لا تتوقعي مساندة ممن حولك! لا يخفى على أحد أن المرأة (عربية وغربية) تواجه تحديات جمة قد لا يواجهها الرجل، وللأسف أن بعض هذه التحديات صنعتها المرأة بنفسها لنفسها، والمرأة مظلومة، لم يظلمها الرجال فقط، لكنها شاركتهم في الظلم. عندما ينجح الرجل، يرحب بذلك الرجال والنساء على حد سواء، وعندما تنجح المرأة، فإن النساء تستاء من نجاحها قبل الرجال، وأكثر أعداء المرأة الناجحة هن من النساء للأسف. رسالتي للمرأة ألا تتوقع دعماً ممن حولها، رجالاً ونساءً، وإذا حققت نجاحاً فعليها أن تتوقع أن يقال عنها: عدوانية، لا يمكن الوثوق بها، صعبة الطباع، (هي كانت الرجل الوحيد في الاجتماع). وصف الرئيس ريتشارد نيكسون أنديرا غاندي، أول رئيسة وزراء هندية، "بالساحرة العجوز". وأطلق كثير من الناس على أنجيلا ميركل، المستشارة الحالية لألمانيا، "فرو حديدي". مشكلة المرأة الحقيقية بعد أن تواجه كل هذه التحديات أن يصبح الشك في قدراتها شكلاً من أشكال الدفاع عن النفس، من أجل أن تحمي نفسها من عدم كره الآخرين لها، تبدأ فعلياً في التشكك بقدراتها وتقلل من شأن انجازاتها، خاصة في وجود الآخ

لا أحد يفهم ما يجري أكثر منك!

لا أحد يفهم ما يجري أكثر منك! لا تثق بالتكنلوجيا ولا تثق بالخبراء، هل تعلم لماذا، لأننا أصبحنا رهائن لما يمليه الخبير ولما تفرضه التكنلوجيا، وفقدنا بذلك عقولنا.     نحن نخشى تكاليف البحث والفهم، ونجد الثقة بالخبير أقل تكلفة وعناء، ونظن أنه يعرف أكثر مما نعرف - أو سؤال جوجل أسهل من ذلك بكثير - فنفقد الثقة بأنفسنا وبرأينا حتى وإن كُنا على صواب، يحدث ذلك لأن النزعة البشرية تحترم الخبرة المجسدة في الأشخاص والأنظمة والبروتوكولات، لذلك ثقتنا بالغير تبدو منطقية. لا بأس أن تعتمد على الخبراء والتكنولوجية ولكن يجب أن تحمل ظناً في الكثير من الأحيان بأنك تستعين بمصادر خارجية عمياء بسبب التخصص الضيق الذي قد لا يشمل نطاقك، والمعرفة العامة التي قد لا تتناسب مع خصوصيتك. هل سمعت بقصة الفيل والمكفوفين؟ قام بعض الباحثين بتقديم فيل لمجموعة من المكفوفين وطلبوا منهم وصف ما يلمسونه، فوصف كل كفيف شيء مختلف تماماً عن الآخر وعن الواقع أيضاً. كل كفيف وصف الفيل من واقع خبراته السابقة ومن خلال ما لمس بإدراكه. هذا يوصلنا إلى قول أن الخبراء لديهم خبرتهم الخاصة بهم ولا يمكن أن تنعكس على غيرهم إلا في حالات ن

كيف نصنع العظماء؟

كيف نصنع العظماء؟ قرأت واطلعت على سيرّ ذاتية للكثير من المؤثرين والعظماء في العصر الحديث، وأدركت بعض العلامات التي جعلت منهم كذلك، وهذه العلامات تكررت في سيرة أكثر من عظيم وهي كالتالي: 1. حرص أحد الأبوين على العلم والقيادة. 2. وجود علاقة خاصة وعميقة بين العظيم وأحد والديه (خاصة الأم). 3. وجود صفات الحزم عند أحد الأبوين مع التمسك بالقيم. 4. تحمل المسئولية في وقت مبكر من حياتهم أي أنهم عملوا منذُ سن الطفولة، معظمهم انخرط بأعمال مثل بيع البلالين والسكاكر. 5. عدم انخراطهم بما يشغل معظم المراهقين من عشق وتفريط (باستثناء مهاتير محمد الذي خاض تجربة حب عميقة مع زوجته ساجدة)، وانخراطهم بمشاريع طلابية مبكراً. 6. تتسم حياة معظمهم بالاتزان. 7. درسوا في جامعات خارج أوطانهم. 8. يقرؤون من فترة الجامعة وما قبلها.

عن المرأة الجميلة

عن المرأة الجميلة شكل المرء يؤثر على حكمنا عليه، ومثال على ذلك، في حال حدوث جريمة فإن النزعة الإنسانية تقودنا لاتهام الإنسان الأقل جمالاً أو الأكثر قبحاً. ولا يقتصر سوء الحكم في الجوانب الاجتماعية فقط، فمعظم الشركات – كما تقول الدراسات - التي توظف أشخاص ذو جمال عالي تحقق إيرادات أعلى، لذلك ليس مستغرباً أن تحصل المرأة الجميلة على تفضيلات عند التوظيف كما هو الحال عند الزواج. ووفقاً للخبير الاقتصادي دانيال هاميرش، وبعد قيامه بدراسة مطولة وجمع لبيانات عديدة من بلدان وثقافات مختلفة، وجد أن الجمال مرتبط بالنجاح المالي. ويفضل الناس أن يشتروا من مندوبي المبيعات الذين يتمتعون بمظهر أفضل. صحيح أن الجمال يحدث فرقاً، لكن ليس كل ما يلمع جميلاً، هناك جانب سلبي، أو يمكن أن نطلق عليه الجانب المظلم للجمال. ينخفض مستوى احترام الذات لدى النساء الجميلات أكثر من غيرهن، بل أحياناً يحملن تصور ذاتي مشوه وقبيح، وتصاب الكثير من الجميلات بالغرور والتغطرس وأحياناً الكبر، ومرض تضخم الذات، والعجيب أنهن يجدن صعوبة في تصديق من حولهن. وتتسم المرأة الجميلة بالأنانية الخفية، هي تعلم أنها محظوظة، ولكن للأسف تست

مُكابَدة الإبداع

مُكابَدة لا يبدع الإنسان لأسباب عدة، أحد أهم هذه الأسباب هو نزعته الملحة لتقليد من حوله، وأكثر الناس تحب الراحة والدعة.  يتحدث العديد من الناس عن الإبداع كما لو كان من ضروب المستحيل، عمل صعب يتطلب تركيبة ذهنية فريدة وجينات وراثية لا دخل للإنسان فيها. هذا الكلام غير صحيح. قد يعاني الإنسان الجيد من نقص الإبداع ليس لشيء إلا أنه يرفض أن يعاني، يُريد أن يبدع دون أن يبذل جهداً مستحقاً، دون أن يظل في محاولات دؤوبة للإبداع ساعات طويلة من اليوم وشهور طويلة من السنة دون كلل أو ملل أو تباطؤ، يُريد أن يُبدع دون أن يظل حبيس أبحاثه وتقليب أفكاره ومراودة معارفه. يتدفق الإبداع من الإنسان المثابر، كتقدير من الله عز وجل له عن جهوده وتعبه ومثابرته.

تحديات تواجه إدارة المواهب

تحديات تواجه إدارة المواهب 1. العديد من الموظفين يكرهون وظائفهم. 2. الكثير من الموظفين هم باحثي عن وظائف ويتمنون الحصول على فرص مهنية أفضل. 3. تنامى عدد الناس الذين يرغبون بفتح مشاريعهم الخاصة بسبب تجاربهم المؤلمة في سوق العمل. 4. الاقبال والجاذبية الكبيرة في مجال ريادة الأعمال. رغم أن الشركات تنفق سنوياً أكثر من 300 مليار دولار على برامج تدريب الموظفين، إلا أن 5% فقط من ذلك المبلغ يتم إنفاقه على تطوير أفضل المواهب.

ماذا تعني العلامة التجارية؟

ماذا تعني العلامة التجارية؟ العلامة التجارية تعني تقديم وعد للعملاء، وضمان الحد الأدنى من الأداء، أو مستوى معين من الرضا. وعد بالجودة، بالأناقة، بالأداء الجيد، المهم أن يكون وعداً يوافق توقعات العميل.   يجب أن تعرف كل شركة ما هي الوعود أو الوعد الذي تقدمه علامتها التجارية لعملائها. ويجب على الشركة ألا تبالغ في تضخيم مزايا الوعد لتحقق البيع فقط. رغم أن الوعد هو أساس تكويني للعلامة التجارية، ولكنه ليس العلامة التجارية نفسها.

هل تريد أن تتعلم شيئاً جديداً؟

هل تريد أن تتعلم شيئاً جديداً؟ أحد أهم المهارات النفسية – غالباً ما تكون الأكثر صعوبة في عملية التطور – هي القدرة على تقبل الانزعاج وفقدان التوازن والاستقرار، وذلك يُعد جزءاً لا مفر منه عند تعلم شيء جديد. في بعض الأحيان، يتطلب الأمر منك أيضاً تقبل الفشل، بل والترحيب به، ويتطلب أيضاً ألا تجد حرجاً مع التعثر والبطء والشعور بالإحراج والخجل، وأن تخوض مضمار تجارب مموجة وغير واضحة، وأن تضطر إلى طرح أسئلة محرجة – قد تظهرك بمظهر الغبي – وأن تتأقلم مع الشعور بالضيق والاضطراب، واستيقان أن الأشياء والأوضاع ليست على ما يرام، وأنت كذلك لست على ما يرام. امتلاكك لهذه المهارة يقلل من احتمالية فشلك المستدام، وهذا يعني أنك قد تعيش بعض أو معظم فترات حياتك بحالة (سيئة). هذا هو الطريق الشائع نحو التعلم، وتحسين نسخة الذات، فلا شيء يُقدم بلا ثمن.

حيث توجد الندرة، توجد القيمة!

حيث توجد الندرة، توجد القيمة ! الأشياء النادرة ذات قيمة عالية حتى وإن كانت قليلة النفع للبشرية لكنها مرغوبة لديهم، لماذا أصبح للذهب قيمة، لأنه نوع من المعادن النادرة التي لا تتواجد بكثرة مثل بقية المعادن الأخرى ولأنه مرغوب لدى البشر (رغم أنه ليس طعاماً أو شراباً). تخيل لو أن الماء نادر التوفر، سوف يصبح ثمنه أغلى من الماس، لأن الطلب عليه حثيث ولأنه يحمل مزايا كثيرة للحياة. قد يحمل الذهب ميزة غير الندرة، لكن بتوافر هذه الميزة مع وجود الندرة أصبح لهذا المعدن قيمة كبيرة في حياة الناس على مدى العصور الطويلة. لذلك أريد أن أقول لك أنك إذا أردت أن تكون لك قيمة في الحياة، فكن إنساناً نادراً بصفاته وميزاته ومواقفه وطموحه وإنجازاته، أو قدم شيئاً نادراً ينفع البشرية، أو كن من القلائل الذين ينظرون للحياة من زاويا مختلفة فتُحدث فيها تغييراً. كُن نادراً.

6 أسباب تجعلك بلا قيمة في الحياة المعاصرة

6 أسباب تجعلك بلا قيمة في الحياة المعاصرة 1. لا تستثمر وقتك على أكمل وجه. 2. عدم وجود قيم أصيلة ومبادئ جليلة تحكم حياتك. 3. تفتقر لأدوات التفوق في العصر الحديث (العلم، والإبداع، والمهارات، والتكنولوجيا) 4. لا تتعامل مع أهدافك بجدية (أو عدم وجود أهداف في حياتك). 5. الخوف من التحديات النفيسة والرضا بالشوائِبَ. 6. لا تعرف تحديداً ما الذي تحسنه.

ممُكنات

ممُكنات من الممكن أن يكون لديك وظيفة طول النهار وتقرأ وتطور ذاتك مساءاً، من الممكن أن تستمتع بوقتك دون أن ترتكب مَمْنُوع، من الممكن أن تخرج مع أصحابك لقضاء وقت جميل دون أن تَهَتُّك أعراض الناس ودون بَذَاءَة وتداول حديث عُهْر، ممكن أن تكون محبوباً دون استعراض ومُبَاهَاة. ممكن أن تعيشي سعيدة دون أن يكون لكِ حبيب أو شريك حياة، ممكن أن تبدين أنيقة دون ارتداء ماركات. يمكن أن تشعرين بقيمة ذاتك دون أن يؤكد لكِ أحد ذلك. ممكن أن تحققي نجاحك دون أن تقودي سيارة، ممكن أن تبدين جميلة دون المبالغة بالتَبَرُّج. ممكن أن تقرأ كتاباً دون احتساء قهوة، ممكن أن تكون حِداثياً دون أن تنتقد الأديان، ممكن أن تكون مثقفاً دون أن تتشدق بالكلام. ممكن أن تجمع بين التقوى والمرح، بين الزهد والانبساط، بين الهيبة والابتسام، بين الفكاهة والاحترام. ممكن أن تعيش حياتك طولاً وعرضاً دون بَطَر، ممكن أن توسع على نفسك ولا تزال محافظاً على قيمك وأخلاقك، ممكن أن تستمتع بحياتك دون أن تفقد مروءتك، ممكن أن تنجح دون أن تنتقد وتحارب إنجازات الآخرين.   لا أعلم لماذا نُعقد الحياة على أنفسنا، وإذا ما أردنا تحقيق أمر ما نتنازل

فرصة العمر!

فرصة العمر! إذا كنت حكيماً، فاليوم هو فرصة العمر، نقضي الكثير من الوقت في انتظار ما لا يحدث، نركز على ما نعوزه، ونشتهي ما لا يرتجى حضوره، ونفوت على أنفسنا فُرص الحياة في كل ثانية ننتظر فيها حدوث ما لا يمكن حدوثه. وجودك اليوم هو هدية من الله، كل لحظة، كل نفس تحصل عليه هو فعلاً فرصة العمر. الأشياء التي تمنح المعنى لحياتنا نادراً ما تكون مفقودة أو مُنتظر حدوثها، الحلم جميل، لكن اليوم واغتنام لحظاته أجمل، اليوم هو الشيء الوحيد المضمون حدوثه، اليوم هو فرصة العمر التي تفوت في كل لحظة تشتهي حدوث ما لا يحدث.

هل أنت عدواني؟

هل أنت عدواني؟ هل تم وصفك بالعدوانية؟ هل قيل عنكِ حادة أو شديدة، قاسية أو متسلطة؟ أو ماذا عن كلمات سيئة أخرى؟ يمكن لهذه العلامات السلبية أن تهز ثقتك بنفسك واستعدادك للتحدث بحزم مرة أخرى . يمكن أن يساء فهمنا لحزمنا وإعطائه تسمية سلبية لأن العالم غالباً ما يخلط بين الحزم والعدوانية. لذا قبل أن نمضي قدماً، علينا توضيح الفرق بين الاثنين. الفكرة تتلخص في احترام حقوق الآخرين. أن تكون حازماً يعني أن تكون واضحاً بشأن حقوقك واحتياجاتك ورغباتك، مع مراعاة حقوق الآخرين أيضاً . كونك عدوانياً، يعني القيام بكل ما هو في مصلحتك الخاصة دون النظر إلى حقوق الآخرين. والحازم هو الذي لا يتهاون مع حقوقه مع ضمان حقوق واحترام غيره.