لا تعتمد على حظك كثيراً
من الغباء الاعتماد على الحظ لتحقيق
النجاح. إلا أن القدرة على التعرف على الفرص السانحة بسرعة وبشكل صحيح عند حضورها،
والمرونة في تغيير المسار إذا لزم الأمر، والاستعداد للارتقاء والتكيف مع مستوى
المناسبة، كلها أمور حيوية للاستفادة مما يمكن اعتباره وتسميته "حظاً".
إن تعلم اغتنام الفرص المناسبة
والإيمان بذاتك وبكرم الله وتوفيقه هي مفاتيح لإيجاد الفرص التي يمكن أن تساعدك
على طول طريقك في الحياة.
كثير من النجاحات التي يحققها البشر
هي نتاج طبيعي للمثابرة وتلاقي الفرص السانحة في البيئة الخارجية مع الاستعداد
الذاتي لاغتنام ما توافر في الواقع.
إذن في مجمل الحديث تجد رسالة صريحة
وواضحة وصارخة أيضاً، لا تنتظر الحظ وقدوم الفرص، ولكن حاول أن تثابر وتستعد
لاغتنام موفورات الواقع الذي يجدد كل يوم فرصه ويعرضها على المستعدين المشمرين
لسواعدهم.
ولا تنسَ {وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا
بِاللَّهِ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
تعليقات
إرسال تعليق