التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إتيكيت الاجتماعات عبر الإنترنت

إتيكيت الاجتماعات عبر الإنترنت

كما أن هناك "قواعد" وآداب للاجتماعات المختلفة، فهناك بعض ممارسات الآداب الأساسية التي يجب على الجميع اتباعها لخلق تجربة اجتماع سلسلة عبر الإنترنت.

فكر فيها على أنها من واجبات آداب الاجتماع عبر الإنترنت:

1. عرّف الجميع أثناء الاجتماع، وامنح الجميع فرصة للمساهمة.

2. لا تتحدث إلا عندما يؤذن لك.

3. لا تنظر في هاتفك بينما يقوم غيرك بالحديث أو بالتقديم.

4. لا تتحدث أكثر من 5 دقائق متواصلة دون أن تستثير أي تفاعل من المشاركين.

5. لا تقاطع الآخرين عندما يتحدثون (أو تحاول التحدث معهم).

6. اختبر جميع التقنيات (بما في ذلك الكاميرا / الفيديو وWi-Fi ومشاركة الشاشة) قبل الاجتماع.

7. في المحادثات الصوتية لا داعي لأن تشغل كاميرا الفيديو.

8. اقرأ جدول الأعمال واحضر مستعدًا.

9. لا تنشغل في مهام أخرى (مثل التحقق من البريد الإلكتروني) أثناء الاجتماع الافتراضي.

10. قم بإيقاف تشغيل جميع الإشعارات وتأكد من أن هاتفك المحمول في وضع الصامت.

11. تأكد من تواجدك في منطقة هادئة خالية من المشتتات غير الضرورية.

12. عندما يتحدث غيرك ضع نفسك على وضع الصامت.

13. لا تمشِ إذا كنت تستخدم الهاتف. وإذا كنت تستخدم جهاز كمبيوتر محمول، فلا تضعه في حضنك.

14. استخدم ميكروفوناً خارجياً أو سماعة رأس.

15. عندما تكون في حالة كتم الصوت في مكالمة فيديو، فأنت بحاجة إلى التصرف وكأنك مربوط. إيماءة رأسك. ركز على الشاشة. لا تنهض وتطعم ولا تنظف أنفك أو تحك شعر رأسك.

16. لا تجلس والنافذة خلفك. الاهتمام بالإضاءة يصنع فارقاً.

17. عندما تتحدث، اقض بعض الوقت في النظر إلى الكاميرا وليس الشاشة. ستبدو أكثر جدية وصدقًا بهذه الطريقة.

18. لا تأكل وأنت تتحدث في الاجتماعات الصوتية.

19. عندما تتحدث، تحدث بهدوء لائق وترتيب وبصوت متناسق غير مرتفع.


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلامة النية - أول يوم إرادة

و نبدأ رحلتنا في الحديث عن الإرادة بالحديث عن إصلاح النية التي بصلاحها تصلح الإرادة و بفسادها تفسد. لو دخل الإنسان فندقاً و رأى كأساً ممتلئ و ظنه خمراً و نوى شربه و بعد ان شربه اكتشف انه ماء كتب له بنيته أثم شرب الخمر. و العكس صحيح. و النية أكثر ما يجب على المسلم أن يعمل على تصويبها لتصبح خالصة، فالعمل دون نية خالصة عناء و هباء: وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا. قل لمن لا يخلص: لا تتعب. يقول الله في الأثر: عبدي طلبت منك قلبك، و وهبت لك كلك، عبدي كلٌ يريدك له، و أنا أريدك لك. الله يعاملنا بما وقر في قلوبنا، و النية مقرها القلب، و القلب لا يتقيد و لا تكتمل السيطرة عليه، و لذلك سُمّي قلباً لأنه يتقلب. و يقول الرافعي: إنّ الله لا يُعامل إلا بالنية ولا يُكتب في سجل الحسنات إلا الأرقام القلبية . و النية: التوجه الروحي و الحضور القلبي عند مباشرة أي عمل، و ليست النية طلباً للأجر، و لكن طلباً للمرضاة و القرب. النية استحضار القلب في اللحظة الآنية، وخلاصة ما يميز أصحاب النوايا: عمل ما يجب بحب. قال الله تعالى: (منكم من يريد الد

محركات الإرادة – ثامن يوم إرادة

تتحرك الإرادة في حالة وجود قضية يؤمن بها صاحب الإرادة، أو في حالة وجود مواعيد لإتمام المهام أو الأهداف، أو أن يحيط الإنسان نفسه بأصحاب إرادة فذة. ثلاثية تحرك الإرادة و تلهبها. أن تعيش لقضية يعني أن تبذل الغالي و الرخيص في سبيلها، تشغل فؤادك و لبك و قلبك و تملئ عليك وقتك عملاً و هماً و أملاً و تخطيطاً و تدبيراً و رسم للمستقبل، قضيتنا نحن المسلمين تتمثل في نشر التوحيد للناس، من خلال تمثيل الدين على أحسن وجه، و أن نكون نماذج جذابة لمن يرانا و يتعامل معنا، قضيتنا أن يسود السلام العالم بنشر قيم الدين السمحة، قضيتنا أن نخفف معاناة الناس و نحسن جودة حياتهم من خلال تعاليم الدين التي توصي كل إنسان على أخيه الإنسان أن لا يظلمه و لا يبغي عليه و لا يخونه و لا يغشه و لا يكذب عليه، قضيتنا أن ينتشر الحق و تتحقق العدالة و يحظى كل إنسان بحريته التي كفلها له الدين و الله. و كيف تتحرك إرادة من لا قضية له. و العيش ضمن خطط عمل قصيرة و طويلة المدى و وضع أهداف مزمنة لتحقيقها، يضغط على الإنسان لتتحرك إرادته في استثمار وقته و جهده و طاقته في أداء ما عليه من مهام موصلة لأهدافه، إن العيش من غير هدف يعني

سجن الهوية

  سجن الهوية عندما كنت صغيراً تعلقت كثيراً برياضة كرة القدم، خصصت لها الوقت الطويل والجهد الكبير، حتى أني في ذات مرة رأيت أرض واسعة مفتوحة فيها العديد من الأحجار والنفايات والأشواك، فقمت بتجهيزها وتنظيفها لأيام طويلة لتصبح مناسبة للعب مباراة كرة قدم لفريق كامل، أصبحت هذه الأرض ملعباً لفترة وجيزة لبعض الشباب ولم أستطع أن ألعب فيها إلا مباراة واحدة، اليوم هذه الأرض الشاسعة تحوي بيتاً واسعاً وفخماً. كنت أفكر بكرة القدم وأشعر بها وأحلم بارتداء أحذية وملابس المشاهير من اللاعبين آنذاك مثل مارادونا وروماريو ورونالدوا والكابتن ماجد والكابتن رابح، إلا أنني بالحقيقة لم أكن أُحسن ممارسة كرة القدم، ومرات قليلة هي التي لعبت فيها مباريات كاملة، والذكرى الوحيدة المتبقية لي منها هي الركلة الشديدة التي تلقيتها على وجهي من أحد الشباب الذي مصادفةً رأيته قبل يومين بينما أنا أنفذ برنامج تدريبي في أحد الأماكن المخصصة لرعاية المناسبات.. ذكرت هذه القصة بعد رؤيتي لذلك الشخص وأنا أمارس مهنة التدريب. كان هناك سؤال واحد منعني من غض الطرف عن ممارسة الرياضة التي كنت فاشل فيها؛ السؤال هو "إذا لم أكن لاع