من الخطأ ان تظن أنك
سوف تتمكن من النجاح بالأوضاع الجديدة بنفس الوسائل التي كنت قد نجحت بها في
الظروف القديمة.
الأوضاع الجديدة
تزيد من فرص نجاحك في الحياة وتخلصك من ترسبات الماضي العقيمة فتتعلم شيء جديد في
بيئة مختلفة مع بشر يحملون ثقافات وفكر مختلف عن فكرك. والتجارب الجديدة تحمل في
طياتها تعاليم دسمة وفرص متجددة فقط لو أحسن الانسان استثمار تواجده فيها. ولا شيء
يطور مهارات وقدرات الإنسان مثل تعرضه لضغوطات ظروف جديدة فالتحدي يستفز كل
إمكانياته للعبور الآمن والتجاوز الأنيق. والتحاقك بوظيفة جديدة يفجر تحديات جديدة
تتطلب مواجهة واستنفار.
فماذا تفعل لمواجهة
تحديات الوظيفة الجديدة؟
1. تعرف على التوجه
المؤسسي: فهم بيئة العمل، الإدراك الشامل لنشاط الشركة، المنتجات، السياسات،
الإجراءات، الهيكل التنظيمي والاستراتيجيات.
2.مطابقة التوقعات:
التعرف بشكل دقيق على التوقعات المناطة بتواجدك في الوظيفة الجديدة والسعي في
مطابقتها.
3.خريطة أصحاب
المصالح: يجب أن يتم تحديد أصحاب المصالح المباشرة مع المنظمة من مُلاك، تنفيذين،
موردين، مؤثرين، صُناع قرار، عملاء رئيسين و أي طرف تربطه مصلحة بالمؤسسة و من ثم
العمل على بناء علاقات قوية معهم.
4.التكيف الثقافي:
وضع الموظف الجديد يشابه عملية زراعة الأعضاء في جسم الانسان، إن لم يتكيف مع
طبيعة الجسم (المنظمة) قد يتلقى هجمة من الجهاز المناعي للمؤسسة ويرفض وجوده.
الثقافة هي كيف يفكر، يتكلم و يتصرف الناس و تشمل القيم المشتركة والتطلعات التي يسعون إليها.
إن المهمة الصعبة
للملتحق الجديد هي القدرة على التأقلم مع الأوضاع الغير مألوفة وركوب الموجة
والاندماج مع روح الفريق ودائماً البدايات صعبة.
تعليقات
إرسال تعليق