المهام
الجديدة للتسويق
تغيرت طبيعة الوظائف التسويقية التقليدية و نشأت
وظائف جديدة جراء حدوث الانفجار التقني الحديث مصاحباً لظهور علم البيانات و بروز
قنوات التواصل الحديثة , و أصبح على موظفي التسويق إتقان مهارات جديدة تتواكب مع المهام الحديثة لعلم التسويق , و هناك أربعة مهام جديدة متصلة بعلم التسويق :
1. التسويق
الرقمي : عالم التسويق الجديد , البحث المتحرك ( التصفح ) ,
وسائل التواصل الاجتماعية , البريد الالكتروني , الإعلانات الرقمية , منصات الشراء
... هذه الأدوات الرقمية تطورت بشكل مدهش خلال الفترة السابقة و الفرص فيها متفجرة
.
2. المحتوى
التسويقي ( ثورة المحتوى ) :
المحتوى أصبح عنصر مهم
جداً في الممارسات التسويقية الحديثة , و معظم ممارسات المسوقين ترتبط ارتباط وثيق
مع المحتوى الذي يجب أن يكون جيداً و مناسباً و ذو معنى . أصبح ملحاً أن يقدم
المسوقين محتوى مناسب يلامس حاجة العملاء .
و من خلال قوة و جودة
البيانات المتوفرة و من ثم تحليلها يمكن للمسوقين أن يصمموا المحتوى الملائم للجمهور
المستهدف و يؤثرون به .
وفقاً لدراسة أن أكثر من 70 % من الناس يتعرفون على الشركات من خلال المقالات و ليس كما نظن نحن أنه من خلال الإعلانات .
3. علوم
التسويق : تحليل الصور البيانية و علم بيانات التسويق نطاق
جديد و مهم على عالم التسويق الجميل , و يدخل من ضمنها أيضاً القدرة على نمذجة
البيانات و تحويرها لتصبح قصة متداولة تجذب العملاء و تبهرهم .
الدور هنا يبدأ بالبحث على
البيانات المصورة على هيئة قصص و محالة جمعها و ربطها مع بعضها لتكوين شكل نهائي و
مترابط للبيانات .
إنه عصر القصص و البيانات
الدقيقة و الصحيحة .
4. تجارب
العملاء : خلق أدوات تواصل عميقة و ذكية مع العملاء المحتملين
, كل عميل له حاجات و توقعات و علينا أن نعرف بالضبط ماذا يريد العمل و ما هي
الحلول المتاحة المطلوب تقديمها .
أفادت دراسات حديثة أن
تجربة العميل مع المنتج و الجهة المزودة للمنتج أهم بكثير من مزايا و منافع المنتج
في ما يتعلق بقضية معاودة استهلاكه و شراءه.
ما ذكرناه لا يعني أننا في غنى عن الوظائف التسويقية التقليدية و لكن و كما تعلمنا أن لكل زمن أدواته و هذه الأدوات هي الأكثر فاعلية و ثمارها يانعة لمن أراد أن يقطف.
تعليقات
إرسال تعليق