ما الذي يجعل الإنسان عظيماً؟
يعتمد الحكم على الإنسان ومقدار
عظمته على معايير العظمة التي في عقولنا، قد يكون فلان عظيماً لأنه أعجبني (أي أنه
لامس شغاف قلبي) حتى وإن كان فعلياً تافهاً ولا قيمة له ولا أثر.
لذلك يجب علينا الانتباه إلى أن
العظمة تُعيد قياس نفسها باختلاف التصورات التي يحملها الناس عنها، بعض الناس ترى
العظمة بالقادة المؤثرين أصحاب الرؤى والإنجازات مثل هتلر وجمال عبد الناصر (على
الرغم من طغيانهم)، والبعض يراها في المثقف صاحب اللغة العالية، والبعض يراها
بالعلماء الأفذاذ، والبعض يراها في الفنان أو المطرب أو لاعب الكرة.
قد يكون هؤلاء جميعهم عظماء، ولكن
بدرجات متفاوتة بالنسبة للأشخاص، ولكن عندي العظيم هو الذي يضيف للحياة شيئاً
نافعاً ويُحسن من جودتها بغض النظر عن دوره ومكانته.
تعليقات
إرسال تعليق