بعض القيود جميلة!
إذا كنت تريدني أن أبدع، فخلصني من
القيود!
العكس صحيح تماماً.
القيود تصنع أرضية خصبة وتمكينية
قابلة للإثمار، وتحفز المناهج الفكرية والإمكانات الجديدة المبتكرة، تجعلك تحارب
الواقع الغير مرغوب، وتبذل طاقة مضاعفة وتطلق إمكانات غير مستثمرة.
القيود تجعلك "كثيراً"
بالرغبة لتصبح أقوى وتتخلص من الكوابح، وتصبح أكبر بإرادتك مما كنت، القيود هي
الهدية الغير مرغوبة.
فكر معي بقيد الزواج، تلتزم بشريك
واحد وتستبعد ما سواه، يسمح لنا هذا القيد (الجميل) الذي فرضناه على أنفسنا بتركيز
مواردنا العاطفية على بناء حياة منسجمة مع هذا الشخص، ويعطينا مستوى أعمق من
الحميمية والأمان.
مثال آخر على القيود، الألعاب، ندرك
أن القيود (الشروط) التي تفرضها قواعد اللعبة المفضلة (مثل كرة القدم) تمنحها
طابعها الفريد ومتعتها المختلفة.
وتويتر، كلنا نعرف تويتر. من منا لا
يغرد على هذه المنصة الشهيرة، إذا كان عدد الأحرف المسموح به هو 1400 حرف بدلاً من
140؟ كيف ستكون متعة التغريد وحجم النشر فيه. بينما تختلف الفوائد من قيد إلى آخر،
نجد أن كل من هذه القيود تسببت بنوع من التحسين والمتعة والجمال الغير مدرك.
لذا يجب أن ترى المِنح التي في
القيود ولا تركز فقط على قبائحها. أظن أنك الآن سوف تصنع قيود جديدة لتصبح حياتك
أفضل.
تعليقات
إرسال تعليق