30 يوم سعادة
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا.
أمس في صلاة التهجد شدّ انتباهي الآية التي تصف حال المنافقين، و اكثر ما استثار اهتمامي هو الوصف الدقيق لهم.
المنافقين أكثر الناس خداعاً لأنهم يظهرون اشياء على خلاف ما بدواخلهم بهدف التضليل و تحقيق بعض المصالح بهذا الخداع. و يظنون أنهم قادرين على خداع الله و هم في الحقيقة يخدعون أنفسهم. و الناس طال الوقت أو قصر فإنهم يكتشفون الحقيقة فالحقائق تظهر على صفحات الوجه و فلتات اللسان.
و المنافق لن يستطيع خداع كل الناس طول الوقت.
يزخرفون قولهم ليعموا الناس عن سوء افعالهم.
يعملون العمل رياءً فيذهب جهدهم هباء فعملهم بلا اخلاص، يتعبون على الفاضي.
يقومون للصلاة متثاقلين فلا يرتجون منها سوى مشاهدة الناس لهم.
و هم في الحقيقة لا هم مؤمنين كمل و لا مشركين صُرح بين ذلك و بين، و هل هناك عذاب أشد على الانسان انه يعيش مذبذب مرتبك لا يرسو و لا ينتمي.
لا يريدون ترك التظاهر بالإيمان لمنافع تخصهم و لا قادرين على اشهار شركهم لمنافع أيضاً. و مصالحهم هذه ضائعة و حالهم في تفريط.
و أصعب شيء وجدته في حياتهم أنهم بلا راحة كونهم بلا مرسى و بلا سبيل.
إن حياة التذبذب هي حياة مرتبكة لا يهدأ فيها الانسان و لا يعيش.
اللهم إنا نعوذ بك من أن نكون من المنافقين.
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا.
أمس في صلاة التهجد شدّ انتباهي الآية التي تصف حال المنافقين، و اكثر ما استثار اهتمامي هو الوصف الدقيق لهم.
المنافقين أكثر الناس خداعاً لأنهم يظهرون اشياء على خلاف ما بدواخلهم بهدف التضليل و تحقيق بعض المصالح بهذا الخداع. و يظنون أنهم قادرين على خداع الله و هم في الحقيقة يخدعون أنفسهم. و الناس طال الوقت أو قصر فإنهم يكتشفون الحقيقة فالحقائق تظهر على صفحات الوجه و فلتات اللسان.
و المنافق لن يستطيع خداع كل الناس طول الوقت.
يزخرفون قولهم ليعموا الناس عن سوء افعالهم.
يعملون العمل رياءً فيذهب جهدهم هباء فعملهم بلا اخلاص، يتعبون على الفاضي.
يقومون للصلاة متثاقلين فلا يرتجون منها سوى مشاهدة الناس لهم.
و هم في الحقيقة لا هم مؤمنين كمل و لا مشركين صُرح بين ذلك و بين، و هل هناك عذاب أشد على الانسان انه يعيش مذبذب مرتبك لا يرسو و لا ينتمي.
لا يريدون ترك التظاهر بالإيمان لمنافع تخصهم و لا قادرين على اشهار شركهم لمنافع أيضاً. و مصالحهم هذه ضائعة و حالهم في تفريط.
و أصعب شيء وجدته في حياتهم أنهم بلا راحة كونهم بلا مرسى و بلا سبيل.
إن حياة التذبذب هي حياة مرتبكة لا يهدأ فيها الانسان و لا يعيش.
اللهم إنا نعوذ بك من أن نكون من المنافقين.
تعليقات
إرسال تعليق